يرى الكثير من أبناء عسير والمصطافين أن "أم شاكر" هي أشهر طاهية أكلات شعبية ومعجنات في المنطقة، حيث عُرفت باحترافها لطهي الأكلات الشعبية الذي جندت له كل أفراد أسرتها وبناتها لتقدم خلال ما يزيد على 20 عاماً أشهر الوجبات الساخنة والباردة والشعبية. وفي حوارها مع "سبق" قالت "أم شاكر": "تعلمت الطهي وأتقنته وأصبحت أقدم الوجبات الشعبية في منطقة عسير وأشارك في البازارات التي تعدها الجهات الحكومية والقطاعات الخيرية بتقديم الوجبات ضمن برامج الأسر المنتجة". وعن الوجبات التي تقدمها ذكرت: "إني أطهو كل أنواع الوجبات مثل "ورق العنب والسمبوسة والكشري, والمعجنات والحلبة الشعبية والتصابيع والمبثوث والرذيفة وكل أنواع الحلويات، إضافة إلى المشروبات الباردة والساخنة". وأضافت: "إنني وعلى مدى هذه السنوات كنت أتعلم في كل يوم كيف أتفنن في صناعة الوجبات وكنت أقدمها في المناسبات وللمطاعم التي تقدم لي طلبيات خاصة لمأكولات حرصت على إعدادها بكل حرفية لأقف وأبيعها بالتعاون مع بناتي اللاتي يقمن بمساعدتي في الطهي والتغليف والبيع". وتابعت: "إن الوجبات الشعبية العسيرية ومنها الخبز والعريكة والمسيلة والمبثوثة والسمبوسة وخبز التنور يتزايد الطلب عليها خلال شهر رمضان". وأضافت أنها خلال شهر رمضان تحول منزلها إلى ورشة عمل لتقديم الوجبات الشعبية العسيرية التي يقبل عليها سكان المنطقة كما أنها تقوم بتقديم هذه الوجبات إلى أشهر المطاعم . وذكرت أن العديد من السيدات في عسير يبحثن عن الرزق في عمل الوجبات الشعبية التي يقبل عليها زوار سوق الثلاثاء والأسواق الشعبية. وعن زبائنها قالت إن الطلبيات تأتيها من كل مكان من منطقة عسير ومن جدة والرياض والدمام كما يقصدها العديد من المصطافين من دول الخليج العربي "الكويت ودبي" ويأخذون طلبيات خبز التنور والوجبات الشعبية والعريك إلى بلادهم.