حقق خمسة طلاب سعوديين مراكز متقدمة ضمن المنافسات الدولية في ملتقى الأطفال والشباب المقام على هامش مؤتمر الموهبة 2012 المنعقد بإمارة دبي، لتحصد بذلك المملكة أكبر عدد من المراكز في هذه المنافسة الدولية. وكانت لجنة التحكيم بالمؤتمر قد أعلنت ظهر الأربعاء فوز الطالبة مشاعل عبدلله الغامدي بالمركز الأول بحقل الكيمياء، والطالب أحمد ظاهر الظاهر في حقل التقنية العالية، والطالب مصعب محمد الصبغ في حقل القيادة، وجاء في المركز الثاني الطالب براك خالد الجيعان في حقل الفنون، وفي المركز الثالث الطالب عبدالرحمن البواردي في حقل الحياة البريه, إضافة إلى فوز الطالبة رهف الموسى كمشاركة ضمن موسوعة جينيس العالمية. وكانت المملكة حازت أكبر عدد من المراكز المتقدمة من بين الدول المشاركة في المؤتمر والبالغ عددها 13 دولة شاركت ب 560 طالباً. وبهذه المناسبة رفعت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التربية والتعليم للبنات رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر الموهبة 2012 لدول آسيا والمحيط الهادي التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران، وإلى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وكافة منسوبي الأسرة التربوية بالمملكة العربية السعودية. كما تقدمت بالشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى راعي المؤتمر الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وأمانة جائزة حمدان بن راشد للتميز التعليمي واللجنة التظيمية، على ما لقيه الوفد السعودي من مسؤولين ومشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات من حفاوة وتكريم. وقالت العواد " بهذه المناسبة أود أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء الوفد السعودي بالتهنئة لأشقائنا بدولة الإمارات العربية المتحدة على النجاح الذي حققه المؤتمر، وإلى كافة فرق العمل المنظمة للفعاليات على ما بذلوه من جهود وتعاون كبير. وأضافت "لقد نجحت إمارة دبي لأن تكون عاصمة عالمية للموهبة، فقد كانت خلال الأيام الخمسة الماضية أرضاً يانعة بمستجدات العلوم والمعارف في مجال رعاية الموهوبين إقليمياً وعالمياً، وساحة رحبة للمشاركين لتلاقح الأفكار والخروج برؤى ومبادرات، في ظل تنظيم رفيع للمؤتمر واحترافية عالية تمثلت بتميز المتحدثين وأوراق العمل، والتي وصفتها بالثرية والرصينة. يشار إلى أن المملكة شاركت بوفد مكون من 64 طالباً وطالبة، وبجناح بالمعرض المصاحب للمؤتمر، وبورقة عمل جسدت في مجملها المسيرة السعودية والإنجازات التي تحققت في مجال الموهوبين ورعايتهم.