أكّدت وكيلة وزارة التربية والتعليم للبنات الدكتورة هيا العواد سعي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعم واحتضان الموهوبين والموهوبات باعتبارهم ثروة بشرية متجددة تسعى جميع الدول لاحتضانها وتقديم البرامج والمشروعات المتميزة لرعايتها وتدريبها لتكون قادرة على بناء مجتمع معرفي يحقق التنمية المستدامة لجيل المستقبل . جاء ذلك في تصريح لها عقب خلال افتتاح أعمال مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهوبين أمس السبت في دبي بحضور عدد من وزراء التعليم ومسؤولي وزارات التربية في دول الخليج والدول العربية، وعدد من التربويين والمتخصصين في مجال الموهبة محلياً و عربياً ودولياً، بمشاركة 270 خبيراً يمثلون 42 دولة من مختلف دول العالم . وأعربت الدكتورة هيا العواد عن فخرها واعتزازها بتمثيل المملكة على رأس وفد ضم 64 موهوباً وموهوبة , مشيرةً إلى أن هذه المشاركة تأتي استجابة للدعوة التي تلقتها المملكة من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات خصوصاً وأن المملكة من الدول التي تسعى لاكتشاف هذا المورد ورعايته وفق التوجهات الحديثة والممارسات العالمية في مجال الموهبة . وقدّمت في ختام تصريحها الشكر والتقدير للجان المنظمة للمؤتمر ولأمانة جائزة الشيخ حمدان بن راشد على استضافتهم وتعاونهم وتيسيرهم لمشاركة الوفد , متمنيةً أن تحقق المشاركة السعودية كل أهدافها . وفي سياق متصل أكّد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، خلال الكلمة التي ألقاها خلال استقباله لرؤساء الوفود المشاركة بقصره بإمارة دبي ، أن دول الخليج تبذل جهوداً استثنائية للارتقاء بالتعليم وتجويده ، وأن وزارة التربية والتعليم الإماراتية عقدت شراكة مهمة مع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، من أجل تنفيذ خطة وطنية لرعاية الموهوبين تستهدف هذه الفئة في كل مدارس التعليم العام . يشار إلى أن المؤتمر الذي يستمر مدة خمسة أيام يتضمن ورش عمل وملتقى للأطفال والشباب الموهوبين ومعرضاً للجهات القائمة على رعاية الموهوبين في العديد من دول العالم , ويختتم أعماله بتحكيم أحد المنتجات الطلابية لتلك الدول بمشاركة وحضور محكمين دوليين . // انتهى //