رصد أحد المواطنين بالصور سوء حالة قسم الطوارئ في مستشفى سبت العلايا العام, من عدم نظافة وإهمال وتكاسل في تقديم الخدمات العلاجية لمَن يرتادون القسم, وقال "ع . الشمراني": ان طفلته "ميسم" أُصيبت بارتفاعٍ شديدٍ في درجة الحرارة بعد صلاة فجر اليوم الإثنين, وحاول هو وزوجته عمل كمّاداتٍ لها لخفض الحرارة إلا أنهما فشلا, ما اضطره إلى اصطحاب زوجته وطفلته إلى مراجعة قسم الطوارئ في مستشفى سبت العلايا في تمام الساعة السادسة والنصف صباح اليوم, وقال "ع . الشمراني": لم أجد أحداً في الاستقبال وبعد مناداة جاءت إلينا ممرضة حاولنا التفاهم معها وإن طفلتي درجة حرارتها مرتفعة جداً وفي أشد الحاجة إلى العلاج , فتم إدخالنا غرفة الفحص ففوجئت بعدم النظافة والصدأ على الأبواب, والناموس الذي ينهش في جسد طفلتي, إضافة إلى التعامل السيئ من قِبل الممرضة وتكاسلها, وعند وضعها الطفلة على الميزان ظهر التراب الذي يكسوه وكأنه ملقى في سوق الحراج, ثم تمت إحالتها إلى الطبيب الذي قام بالكشف عليها وإعطائنا الدواء وطلب أن تقوم الممرضة بإعطاء الجرعة الأولى للطفلة، خاصة أن درجة حرارتها 40 درجة, وعمل كماداتٍ لها إلا أننا فُوجئنا بتكاسل الممرضة ما جعلني ألجأ إلى الطبيب مرة أخرى الذي قام بالحديث معها بالإنجليزية مطالبها بالاهتمام بالطفلة, وطالب "الشمراني" وزير الصحة بالنظر إلى مستوى النظافة والخدمة التي تقدم للمرضى في مستشفى سبت العلايا، خاصةً أنه مستشفى عام ويتردّد عليه كثير من المواطنين المحتاجين إلى الرعاية, وتكليف الشؤون الصحية برفع واقع عن حالة المستشفى والأبواب الصدئة والناموس وسوء النظافة .