انتحر 32 جندياً أمريكياً في شهر يوليو الماضي، ليكون بذلك الشهر الذي شهد أكبر حالات انتحار في صفوف الجيش الأمريكي منذ بدأ البنتاجون في نشر تقارير شهرية عن عدد حالات الانتحار في العام 2009. وكان العدد الكبير من حالات الانتحار بين الجنود في العراق وأفغانستان قد دفع البنتاجون؛ للبحث عن حلول لوقف هذه الظاهرة وذلك عبر برامج علاجية مكثفة. وقالت صحيفة "واشنطن بوسط" اليوم: إن عدد المنتحرين الشهر الماضي من الجنود الأمريكيين الذين يقومون بمهمات بلغ 22، إضافة إلى 10 من الجنود الاحتياط، فيما كان شهر يونيو 2010 قد شهد 31 حالة انتحار. وذكر ضابط في الجيش الأمريكي أن التحقيقات جارية؛ لمعرفة أسباب العدد الكبير من حالات الانتحار الشهر الماضي، وظروف كل حالة. وكان مسؤول عسكري أمريكي بارز قال: إن "الإجهاد والضغوط" التي تتعرض لها القوات جراء عمليات الانتشار المتعددة والمتكررة مسؤولة، جزئياً، عن ارتفاع معدلات الانتحار بين أفراد الجيش الأمريكي، فيما ذكرت دراسة نشرتها قناة "سي بي اس" الإخبارية في العام 2007 أن عدد الجنود الأمريكيين المنتحرين يفوق أعداد الجنود الذين يُقتلون في العراق.