كشف مدير مكتب صندوق تنمية الموارد البشرية في الأحساء عبد العزيز الحمدي، أن التنظيم الوطني المشترك، يدعم تسع حقائب تدريبية، تصل مددها التدريبية إلى 50 أسبوعاً، وتشمل حقائب التدريب: مأمور حجز تذاكر، ومندوب مبيعات، وتسويق سياحي، وموظف خدمات ركاب، ومحاسب سفر وسياحة، ومرشد سياحي، ومستشار سياحي، ومأمور شحن جوي، ومصمم برامج سياحية، وموظف مركز معلومات سياحية. فيما سيتم قصر مزاولة بعض المهن السياحية على السعوديين، مثل الاستقبال، وحجز التذاكر، وذلك في نهاية عام 1434ه. ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل حسن البقشي ونشرته "الحياة"، أقامت اللجنة التنفيذية لتوطين الوظائف، المُنبثقة من مجلس التنمية السياحية في الأحساء، ورشة عن «توطين الوظائف السياحية»، في الغرفة التجارية. وأكد مدير فرع هيئة السياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، اهتمام الهيئة بإقامة هذه الورش، التي «تركز على توفير فرص عمل للشباب، من خلال صناعة السياحة»، وأشاد بالتعاون «الملحوظ» بين الشركاء في توطين الوظائف في المحافظة، لافتاً إلى الاهتمام ب «خلق فرص عمل للشباب، وتوطين الوظائف السياحية». بدوره، حث مدير مكتب العمل في الأحساء عبد الرحمن الصياح، خلال مشاركته في الورشة، أصحاب مراكز الإيواء على «توفير محفزات ومغريات للموظف السعودي، للإسهام في توطين الوظائف»، داعياً إلى «تقديم مرتبات مجزية وميزات أخرى، مثل العلاج، لتكون حافزاً لاستقرار الشاب السعودي». واستعرض مسؤول الاستثمار في فرع هيئة السياحة في الأحساء محمد العويفير، إسهامات السياحة في توفير فرص العمل، وأجملها في «استخدامها المُكثف للموارد البشرية، وطول ساعات العمل خلال الإجازات والمواسم، ما يوفّر المزيد من فرص العمل». وعرض مهمات ومسؤوليات الشركاء، ومنها «حصر الفرص الوظيفية، وتوفير حقائب تدريبية لجهات التدريب، وإلزام المنشآت بتوظيف الكوادر الوطنية المُدرّبة». يُشار إلى أن لجنة التوطين تضم كلاً من: فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومكتب العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، و وزارة التجارة، والغرفة التجارية، ومركز التنمية الاجتماعية، والتدريب المشترك التابع لمؤسسة التدريب التقني والمهني.