افتتح نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم، برنامج الاحتفال باليوم العالمي للمتبرع بالدم، أمس، بمدينة الملك سعود الطبية حيث تم تكريم قرابة الخمسين متبرعاً من مناطق المملكة كافة. وأوضح الدكتور خشيم أن الوزارة تسعى لتقديم كل ما من شأنه توفير الدم الآمن لمَن يحتاج إليه من المرضى والمصابين، كما أنها تسعى دائماً للأخذ بكل ما يستجد في مجال خدمات نقل الدم. وأضاف أن الوزارة تقوم حالياً بتطوير الأداء وتحسين جودته، خاصة في بنوك الدم حيث يتم إجراء الفحوص العالمية كافة في مختبرات الوزارة وبنوك الدم للتأكد من خلو الدم من أي مرضٍ وبائي. وأضاف "نجري حاليا تطويراً شاملاً لكل مختبراتنا الإقليمية ونعمل على تدريب الكوادر السعودية في مجال المختبرات وبنوك الدم وذلك في داخل المملكة وخارجها". وأكد مدير عام المختبرات وبنوك الدم الدكتور علي الشنقيطي، أن خدمات نقل الدم بالمملكة قد خطت خطوات واثقة نحو توفير الدم الآمن لجميع المرضى والمصابين، وذلك بتوفير الخبراء من الأطباء والأخصائيين وأحدث الأجهزة وطرق العمل في بنوك الدم وتطبيق برامج إدارة مراقبة الجودة المستدامة للتأكيد على سلامة الدم طوال رحلته من وريد المتبرع إلى وريد المريض، وذلك خلال 252 بنك دم بوزارة الصحة والهيئات الصحية الأخرى والقطاع الخاص حيث تم جمع أكثر من رابع مائة وخمسين ألف كيس دم حسب إحصائية عام 1432ه، وكان نسب التبرع التطوعي بها بنسبة 40 % بزيادة بنسبة 3 % عن عام 1430ه. وشكر المتبرعون بالدم مبادرة وزارة الصحة بتكريمهم وحثهم على المزيد من العطاء، مشيرين إلى أن تبرعهم بالدم كان لإيمانهم الراسخ بأهمية قطرات الدم في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين للتبرع ولحبهم للخير، وزكاة للصحة وطلباً للثواب من المولى - عزّ وجلّ.