قالت امرأة أسترالية: إنها بصدد مقاضاة حكومة بلادها؛ بسبب ما قالت: إنَّها "خدمة قنصلية سيئة" قُدِّمت لها من قبل السفارة الأسترالية في الإمارات، والتي لم تبلغها باحتمال إدانتها بجريمة الزِّنا وسجنها بعد ادِّعائها بأن زملاءها في العمل كانوا قد اغتصبوها. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المرأة المذكورة، والتي لم يتم الكشف عن هويتها، إنَّها تقدَّمت بشكوى رسميَّة بشأن القضية أمام المحكمة العليا في مدينة بريسبين، عاصمة ولاية كوينزلاند الأسترالية. من جانبها، أصدرت ميتشال جيمس، محامية الدفاع في القضية، بياناً قالت فيه: "لقد أدَّت الاستشارة الناقصة التي قدَّمتها السفارة لهذه المرأة إلى إمضائها ثمانية أشهر في السجن كانت بالنسبة لها جحيماً". وقالت المحامية: إنَّ السفارة لم تبلغ موكِّلتها بأنها قد تُسجن جرَّاء الإبلاغ عن تعرُّضها للاعتداء الجنسي، مضيفة: "لو كانت قد علمت بذلك، لما أبلغت أصلاً عن الاعتداء، ولكانت قد سعت لمغادرة البلاد على الفور". من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأسترالية: إنها ستسعى لدحض الادّعاءات التي تضمَّنتها الشكوى، وذلك دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل عن الموضوع. يُذكَر أن المرأة المذكورة كانت تعمل في عام 2008 كموظَّفة في أحد الفنادق في إمارة الفجيرة الواقعة شمال دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت: إنها فُوجئت عندما أبلغت الجهات المختصة عن حادثة تخديرها واغتصابها من قبل زملائها في العمل بأنها تُعامل كمتَّهمة بدل التعامل معها كمدَّعية.