نفت استشارية أمراض وجراحة الجلد والليزر الدكتورة فتون الحمد، ما يتداول من أن كثرة استخدام أشعة الليزر في العمليات التجميلية، سبب تزايد إصابة النساء بسرطان الجلد. وقالت ل "سبق": إن "استخدام الليزر في عمليات التجميل وإزالة بعض الزوائد الجلدية في الوجه والرقبة ومن بعض الأعضاء، تقنية جديدة لا يتم استخدامها إلا عبر بمراحل طبية، ولم يثبت حتى الآن أن الليزر له علاقة بأيٍّ من أنواع السرطانات الجلدية أو الداخلية عند بعض النساء، كما أنه لا يؤثر في الحامل أو المرضع". وأضاقت: "ما يتردّد هو تكهنات ليس لها أساس علمي، وسمعت من مراجعات بالعيادة تخوفهن من استخدام الليزر، وأوضحت لهن أنها أحاديث مجالس غير صحيحة". وعادت الحمد لتشدّد على أن استخدام أشعة الليزر له محاذير في الاستعمال ولا يجب تسليطها على البشرة لفترات طويلة، كما يجب حماية العينين بنظارة خاصة، فلكل نوع جهاز وطول موجة، كذلك مدة الجلسة تعتمد على نوع الجهاز ونوع المشكلة الجلدية المعالجة، وتتراوح بين دقائق وبضع ساعات. وحول تزايد توجّه النساء لعمليات التجميل وحقن البوتكس، قالت: "ليست النساء السعوديات وحدهن، فبعض الرجال السعوديين يلجؤون لعمليات التجميل في الفترة الأخيرة بكثرة، خاصة بعض كبار السن ورجال الأعمال من أجل تجميل أماكن معينة في منطقة الوجه وشد الترهلات أو التخلص من تثدي الصدر، وشد منطقة البطن والظهور بمظهر الشباب". وأضافت أن "السعوديات من أعمار ال 40 عاماً فما فوق أصبحن شغوفات بالعمليات التجميلية ويرغبن أكثر في معالجة مناطق الخدين، والشفايف، والحاجبين، ومناطق أخرى تهم المرأة أن تكون محافظة على استدارتها الطبيعية التي فقدتها مع عمليات الحمل والولادة أو مع زيادة الوزن أو مع تقدم العمر، أو للتخلص من ترهل الجلد وسحب الدهون من الأماكن البارزة أو الزائدة على الحاجة ليبدين أصغر سناً وأبهى طلة، أما الشابات فيتملكهن هوس الظهور بمظهر جميل ومتناسق وقوام مشدود - على حد وصفها -.