نفت الشركة القابضة لمصر للطيران اليوم السبت علاقتها بما نشرته صحيفة إسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بشراء طائرة البوينج من طراز 707 التي استقلها الرئيس الراحل أنور السادات وهو في طريقه إلى إسرائيل عام 1977. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن رئيس الشركة المهندس حسين مسعود أن الشركة ليس لها علاقة بالطائرة الرئاسية السابقة التي دخلت مصر عام 1974. وأضاف بأن الطائرة لم تكن مملوكة ل"مصر للطيران" في أي يوم من الأيام. وأوضح أن علاقة "مصر للطيران" بالطائرة كانت لا تتعدى إجراء الصيانة لها، مثلها مثل أي طائرة أخرى تابعة لأي شركة طيران تطلب صيانة نظير مقابل مادي. مشيراً إلى أن الشركة اشتركت فقط من خلال لجنة لتقييم السعر الفعلي للطائرة عند بيعها عام 2005. ولفت إلى أن هذا الطراز من الطائرة ممنوع هبوطه بالمطارات الأوروبية والأمريكية منذ عام 1999 بسبب التلوث والضوضاء اللذين تحدثهما. وأكد أنه لا يعلم الجهة التي باعتها للخارج. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد نشرت خبراً عن وجود الطائرة في "إسرائيل"، وهي الطائرة التي استقلها أيضاً الرئيس السابق حسني مبارك في زيارته الأولى والأخيرة لإسرائيل عام 1997 للمشاركة في تشييع جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين. وقالت الصحيفة إن الطائرة انتقلت من شركة إلى أخرى حتى انتهى بها المطاف في أحد المخازن بتايلاند، وقامت إسرائيل بشرائها. وأضافت الصحيفة بأن الهدف من وراء شراء هذه الطائرة هو وضعها في متحف كبير خاص بالسلام، وهو المتحف الذي تسعى جهات عدة داخل إسرائيل إلى إقامته من أجل الاحتفاء بالسلام الذي بدأ بين العرب وإسرائيل في عهد الرئيس السادات.