تخلّت طائرة إخلاء طبي عن نقل مريض في حالة حرجة؛ بحجة تأخُّر وصوله للمطار، حيث كان قد صدر أمرٌ وتوجيهٌ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، بنقله من الطائف إلى مستشفى الملك فهد العسكري بجدة. وعادت الإسعاف التي كانت تقل المريض من حيث أتت (مستشفى الملك فيصل)، حيث نُوِّم المريض مجدّداً فيه.
وكان المواطن عبد الله بن عوض الله الجعيد (65 عاماً) قد تعرّض لحادثٍ مروري الأسبوع الماضي، على طريق الجنوب، وتعرّض لإصابة قوية في الرأس، لحين صدور أمر بنقله من مستشفى الملك فيصل بالطائف لمستشفى الملك فهد العسكري بجدة، على أن يكون النقل اليوم.
وجهّز المستشفى المريض الذي كان منوّماً بالعناية المركزة وتوجّه به في إسعاف خاص بمرافقة عدد من أشقائه إلى مطار قاعدة الملك فهد الجوية بالحوية، وعند وصولهم فُوجئوا بأن الطائرة كانت قد غادرت بحجة أن الحالة تأخّرت في الوقت الذي كان يستوجب الانتظار كون الحالة حرجة.
أشقاء المريض أُصيبوا بخيبة أمل من جرّاء التصرُّف، مؤكدين أن إعادته للمستشفى مرة ثانية قد تُضاعف حالته.
وطالبوا بالبحث والتحقيق في الواقعة, مشيرين إلى أن طائرة الإخلاء كانت قد وصلت عند التاسعة والنصف صباح اليوم, فيما وصلوا بالإسعاف بعد تجهيزه للمطار الساعة العاشرة والثلث، وفُوجئوا بإخبارهم أن الطائرة أقلعت.