أقلعت صباح أمس (السبت) ثلاث طائرات إسعاف جوي من قواعدها في الليث وجدة والشميسي استجابة لبلاغ عن حادثة انقلاب تعرضت له حافلة تقل 18 حاجاً يمنياً على طريق الساحل أثناء عودتهم إلى بلادهم بعد أداء مناسك الحج. وكانت عمليات الإسعاف الجوي في هيئة الهلال الأحمر السعودي تلقت بلاغاً عن انقلاب حافلة حجاج وعلى الفور جرى توجيه ثلاث طائرات من قواعدها المختلفة إلى موقع الحادثة في طريق الساحل القديم وجرى التعامل مع الحالات وفق درجة خطر إصابتها وتقديم الإسعافات الأولية في الموقع للبسيطة منها. وذكر مدير العمليات في الإسعاف الجوي الكابتن عبدالحكيم الجوفي ل «الحياة» أن الإسعاف الجوي تعامل مع الحادثة وجرى في الحال نقل ثلاث إصابات حرجة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في محافظة جدة فيما نقل المتأثرون بإصابات متفرقة من طريق الفرق الأرضية للهلال الأحمر المباشرة للحادثة إلى المستشفيات القريبة. وفي حادثة أخرى، استجابت طائرة الإسعاف الجوي المتمركزة في المدينةالمنورة لبلاغ يفيد باصطدام حافلة تقل حجاجاً من الجنسية الإندونيسية بالحاجز الجانبي لطريق الهجرة (مكةالمكرمة – المدينةالمنورة) بالقرب من جسر سكة الحديد، نجم عنها ثلاث إصابات متفاوتة، إذ توجهت الطائرة على الفور لموقع الحادثة وتم إجراء الإسعافات الأولية لحالين في الموقع ونقلهما بالإسعافات الأرضية، فيما تم نقل الحال الثالثة وصفت بالحرجة بالطائرة إلى مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة. وأوضح الكابتن الجوفي أن الإسعاف الجوي يواصل تنفيذ خطته ضمن مشاركته في حج هذا العام في مرحلتها الثالثة التي بدأت الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أن طائرات الإسعاف الجوي في منطقة الرياض ومحافظة جدة واصلت عملها في الاستجابة للبلاغات الإسعافية بشكل طبيعي في تغطية المناطق التي لا تغطيها الطائرات الأخرى المشاركة في موسم الحج، وتمكنت خلال الفترة منذ بداية خطة الحج من تنفيذ 13 رحلة إسعافية نقلت خلالها 17 حالة إسعافية من دون أن تتأثر بمشاركة عدد من الطائرات في موسم الحج.