أحبطت شرطة دبي محاولة تهريب شحنة أسلحة شخصية كانت في طريقها من تركيا إلى اليمن، شملت 16 ألف قطعة سلاح إلى اليمن تقدر قيمتها ب16 مليون درهم. وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، خلال مؤتمر صحفي الخميس إنه تم إلقاء القبض على خمسة أشخاص من جنسيات عربية وآخر من الجنسية التركية. وأوضحت الإدارة العامة لأمن الدولة أن الشحنة المضبوطة عبارة عن مسدسات متنوعة الأشكال والأحجام ذات عيارات مختلفة، بالإضافة إلى مخازن طلقات إضافية للأسلحة المهربة ومعداتها، تمكن المهربون من تهريبها إلى دبي داخل حاوية قادمة بحراً من تركيا على أنها شحنة أثاث. وكانت قد وردت معلومات إلى الإدارة العامة لأمن الدولة بالإمارات "تفيد بدخول شحنة من الأسلحة النارية إلى إمارة دبي، حيث تم على الفور القيام باللازم، وتشكيل فريق عمل للبحث والتحري، للتأكد من صحة المعلومات الواردة حول تلك الشحنة ومكان وجودها والأسلوب الذي تمكنت من خلاله التسلل إلى داخل البلاد". وبعد التأكد من صحة المعلومات والتوصل إلى مكان وجود الشحنة التي أخفيت بأحد المستودعات في دبي، حيث وضعت أجهزة الأمن خطة لضبط الشحنة وكشف عناصر الشبكة المتورطة في تهريبها. وتبين أن المتورطين بعملية التهريب قاموا بإخفاء صناديق الأسلحة في وسط الحاوية، وتعمدوا إحاطتها بصناديق الأثاث للتمويه وتضليل الأجهزة الأمنية والرقابية عند منافذ العبور، ووفقاً لنتائج التحقيقات، فإن الأسلحة المضبوطة تم تصنيعها في أحد المصانع في تركيا. وكان يفترض أن يتم نقلها إلى دولة خليجية أخرى، غير أن عراقيل إجرائية اعترضت الخطة الأصلية، الأمر الذي أجبر المهربين على تغيير خط سير الشحنة، وفقاً لبيان صادر من شرطة دبي، الذي أشار إلى أنها جاءت عن طريق البحر.