سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفريق خلفان ل«الرياض»: الشحنة قادمة من تركيا.. والسعودية ليست في مسارها شرطة دبي تحبط محاولة تهريب 16 ألف قطعة سلاح متجهة إلى اليمن.. والقبض على عرب وأجانب
ضبطت شرطة دبي وإدارة أمن الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر صفقة تهريب سلاح تشهدها المنطقة في عملية اطلق عليها (المصباح)، وفي انجاز نوعي وكبير يضاف الى سجل انجازات الأمن الإماراتية، حيث كشف معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه حضرته (الرياض) عن احباط محاولة تهريب شحنة ضخمة من الاسلحة النارية ضمت 16 الف قطعة سلاح كانت في طريقها من تركيا الى الجمهورية اليمنية والقبض على المتورطين في هذه القضية والتي تعد الاكبر والاشمل في منطقتنا العربية، واوضح خلفان ان الإدارة العامة لأمن الدولة وشرطة دبي بأن شحنة الاسلحة المضبوطة كانت تشكل اكبر محاولة تهريب للسلاح من حيث حجم وضخامة الاسلحة المضبوطة وهي عبارة عن مسدسات ذات عيارات مختلفة حاول الضالعون في محاولة تهريبها الى دبي والتي كانت قادمة من تركيا عبر حاوية قادمة عن طريق البحر تمريرها على انها شحنة أثاث ، وذلك بعد ان اعترضت عراقيل اجرائية لخطة المهربين الى هدف تهريب الاسلحة من تركيا الى احد الدول الخليجية ومن ثم إعادة شحنها الى اليمن وتحديداً مدينة (صعدة) وبعد التدقيق ومواصلة التحري والبحث تمكن الفريق الأمني في دولة الامارات من تحديد وإلقاء القبض على شحنة تهريب الاسلحة والعناصر المتورطة في القضية والقبض على الشخص المسؤول الذي قام بتهريب الشحنة الى دبي وجميعهم من الجنسيات العربية . كميات السلاح المراد تهريبه وبعد التحقيقات الاجرائية تبين ان الاسلحة المضبوطة تم تصنيعها في احد المصانع في تركيا والعائدة لشخص يدعى (عرفان) حيث قضت الخطة بأن يتولى شخص يدعى (فائق) شحن الاسلحة بطريقته الخاصة من تركيا الى احد الدول الخليجية مستعينا بأشخاص آخرين ، ومن ثم تهريبها الى اليمن وكان من المفترض ان يسلمها لصاحب الشحنة المدعو (حميد) حيث عاونهم في ذلك شخص عربي الجنسية بهدف اعادة شحنها من دبي الى الدولة الخليجية بعد ان تعثر مرورها الى الدولة الخليجية المعنية ومن ثم الى جمهورية اليمن وقد باشرت شرطة دبي بالاتصال والتنسيق مع الجانب التركي فيما يتعلق بهذه الشحنة والجهة التي تقف وراءها وكذلك مع الجهات المصرية التي مرت الشحنة بمينائها في بورسعيد بالاضافة الى الاتصال بالجمهورية اليمنية لاستكمال المتابعة والتنسيق ومعرفة الجهة المسؤولة عن طلب الشحنة الضخمة ولمن تعود. مسدس مذهب ضمن الأسلحة المهربة وردا على سؤال "الرياض" هل كانت الشحنة معدة لمرورها بالمملكة العربية السعودية كما ورد في البيان بأن تذهب الى اليمن عبر دولة خليجية، أجاب خلفان بأن السعودية ليست من مسارها وكانت قادمة من تركيا الى دولة خليجية ثم اليمن ولكن تعثر مرورها في تلك الدولة الخليجية فمرت في ميناء دبي لإعادة تصديرها الى تلك الدولة الخليجية مرة آخرى ومن ثم اليمن ولكن بفضل الله ثم فطنة وحرص الأمن الإماراتي تمكن من احباط محاولة تهريب هذه الشحنة من هذه الكميات من قطع الاسلحة وكذلك سألت"الرياض" هل هناك اشخاص خليجيون متورطون في هذه الجريمة أوضح القائد العام لشرطة دبي بأنه لا يوجد خليجيين ولكن هناك اشخاص عرب واجانب وكذلك اوضح الفريق خلفان ان الجهة المقصودة هي تحديدا (صعدة) اليمنية والتي يتكاثر ويتواجد فيها (الحوثيون) بدون ان يحدد الجهة او الحزب التي تستفيد من هذه الاسلحة التي تم تحريزها من قبل شرطة دبي. المتهم الرئيسي في عصابة التهريب