طالب عدد كبير من سكان محافظة بارق بإعادة الطبقة الإسفلتية للطريق الرئيس الذي يربطهم بالمجاردة بالقرب من كوبري "شري" بعد أن عمدت البلدية إلى قصه وتركه لمدة تزيد على عشرة أيام. وقال المواطن هيازع سالم البارقي إن قص الطريق بهذه الطريقة العشوائية دون وضع علامات تحذيرية يعد أمراً خطيراً يهدد عابري الطريق، خاصة وأنه يشهد كثافة مرورية، فهو شريان رئيس يربط جنوب المملكة بغربها.
واستطرد قائلاً إن قص الطريق سبب تلفيات كبيرة في السيارات في القطع السفلية، حتى أصبح المواطنون حبيسي مراكز صيانة السيارات، فمن نطالب لتعويضنا عن هذه الخسائر المادية؟!.
كما وصف المواطن علي أحمد البارقي عملية قص أجزاء من الطريق وترك الأخر ب"الفصل السيامي" ولكنها عملية مكلفة للمواطن وقال "إن بلدية بارق لا تعترف بالتخطيط المنظم أثناء تنفيذ مشاريعها الخدمية، واستدل بقص الطريق، مما سبب حفرة كبيرة الحجم بالقرب من كوبري "شري" والتي أصبحت مصيدة لانفجار إطارات السيارات وانحرافها، ولقد شهدت ذلك بعيني عندما انحرفت مركبة لمسافر فوجئ بقص الإسفلت ليسقط في الحفرة واتجاهها في المسار الآخر الذي كان خالياً من السيارات القادمة، لولا لطف الله لكانت الخسائر كبيرة.
"سبق" هاتفت رئيس بلدية بارق خالد مستور، الذي أوضح بأن المقاول هو من قام بالتأخير، بحيث كانت فرادة الإسفلت متعطلة طوال الأيام الخمسة الماضية، واليوم الاثنين هو آخر موعد للعمل من قبل المقاول، وسيبدأ بالسفلتة من أمام كوبري "شري" وقال إن البلدية قامت بإرسال خطاب لاستعجال عملية السفلتة.
وعن عدم وضع اللوحات التحذيرية واللافتات أمام الطبقات المقشورة أوضح أن "المقاول وحده هو من يتحمل ذلك ونحن نخلي مسؤوليتنا من تلفيات المركبات".