ما أن تنتهي بعض البلديات من مشروع سفلتة شارع أو طريق عام وبعد عناء يعيشه مرتادو تلك الشوارع من إغلاقها ومعاناتهم مع التحويلات، إلا وتبدأ المشكلات تبدأ بوجود ما تخلفه مشاريع السفلتة من حفر والتي تتمثل في تشققات بالطبقة الإسفلتية وفتحات الصرف الصحي, وبروز بعض منها وخصوصاً بعض الشوارع التي تم الانتهاء من سفلتتها في وقت قريب، فيما تشكل الحفر والتشققات خطراً على قائدي السيارات وتساهم إلى حد كبير في تلف المركبات، والمتضرر بالدرجة الأولى المواطن. وفي هذا السياق تحدث ل(الجزيرة) المواطن سعد الرشيدي, وقال: إن وجود تلك الحفر بالشوارع لها مردود سلبي لكونها تهدد سلامة المركبات, بل سبب رئيس لتلفها ولوقعها على طريق رئيسة ولا يمكن تفاديها بسهولة, الأمر الذي يجعلها مصيدة للسيارات في حين أنك تجد الشارع مسفلتاً إلا أن هذه الحفر تحتاج لمتابعة من قبل الأمانة ومعالجتها, لأن المتضرر المواطن بالدرجة الأولى والخسارة تعود عليه، وهي بالطبع تحتاج لحل عاجل يريح مرتادي تلك الطرق من تلف مركباتهم.