ذكرت تقارير صحفية أن إدواردو سافرين، أحد مؤسسي شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تخلى عن جنسيته الأمريكية، الأمر الذي سيتيح له دفع ضرائب أقل حين يتم طرح الشركة بالبورصة في 18 من مايو الجاري. وقال توم جودمان، المتحدث باسمه، إن سافرين، وهو من أصل برازيلي وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1998، أصبح من قاطني سنغافورة، حيث يعيش في الفترة الراهنة لأسباب تتعلق بالعمل.
وأوضح أنه سيعيش في سنغافورة لفترة غير محددة حيث يعتبرها مركز عملياته نظراً لاستثمارته في شركات منتشرة في الولاياتالمتحدة وآسيا وأوروبا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" التي أوردت النبأ عن إدوارد كلينبارد الخبير في الشئون الضريبية، قوله إن تخلي سافرين عن جنسيته الأمريكية "سيخفف عنه الأعباء الضريبية"، خاصة تلك التي كان سيتعين عليه دفعها في حال إتمام عملية البيع بالبورصة.
يُذكر أن مارك زوكربيرج أسّس "فيسبوك" بالاشتراك مع كل من داستين موسكوفيتز وكريس هيوز اللذين تخصّصا في دراسة علوم الحاسب، وكانا رفيقي زوكربيرج بسكن الجامعة عندما كان طالباً في جامعة هارفارد.
وبعد فترة وجيزة، انضم كل من إدواردو سافرين (المدير التنفيذي للشركة) وداستين موسكوفيتز (مبرمج) وأندرو ماكولام (رسام جرافيك) وكريس هيوز إلى زوكربيرج لمساعدته على تطوير الموقع.
ويمتلك سافرين 5 % من أسهم "فيسبوك".
وكانت "فيسبوك"، أكبر شبكة اجتماعية في العالم، قد حدّدت سعر أسهمها في البورصة ما بين 28 و35 دولاراً، مما يمكن أن يجعلها تجمع حتى 11 ملياراً و800 مليون دولار في طرحها المنتظر بوول ستريت.