أعتقد كثيرون ممن رأوا هذه الصور والفيديو أنهم ينظرون الى حمم سائلة تنهمر على جانب بركان، أو "شلال نار " طبيعي يهبط من على إرتفاع حوالي 700 متر، ليضي " حديقة يوسوميتي الوطنية "، لكن هذه الصور تجسد واحدة من أندر الظواهر الطبيعية. وقالت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية: في الحقيقة أن ما تراه هو شلال ماء " هورس تيل " بسلسة جبال " سيرا نيفادا "، ولكن في بعض ايام شهر فبراير من كل عام، تضرب أشعة الشمس الغاربة مياه الشلال، لينعكس شعاع ضوء ساحر الجمال. وتضيف الصحيفة: المصور جوش أنون، من سان فرانسيسكو، التقط هذا الفيديو والصور حوالى الساعة الخامسة والنصف مساء أحد أيام شهر فبراير الجاري، فاختار لحظة الغروب، متخذا مكانه في الوادي، يقول أنون " كانت الظروف ملائمة تماما لتصوير المشهد، فالسماء كانت صافية، والشمس كانت تغرب، وقد وضعت نفسي في الزاوية الملائمة للتصوير وإنعكاس الضوء"، وأضاف أنون " الكثير من الناس سألوني إن كانت هذه بالفعل حمم بركانية سائلة، بل وشكك البعض أن الصور مزيفة، لكنني أكدت لهم إنها مياه حقيقة".