قرَّرت الشركة المشغِّلة لنظام ساهر المروري حَسْم يومَيْن من رواتب مجموعة من موظفيها الممتنعين عن العمل الأحد الماضي؛ لمطالباتهم بصرف بدل خطر وتأمين سيارات مصفَّحة ورفع سُلَّم الرواتب. وقال أحد الموظفين ل"سبق" إن الشركة قررت الاستغناء عن 6 من الموظفين بتهمة التحريض، فيما وزَّعت إشعارات الإنذارات والحسم على بقية الموظفين الممتنعين عن العمل.
وبيَّن الموظفون أن إشعارات الإنذار وصفتها الشركة بالنهائية، وأكدت فيها حَسْم يومَيْن جزاء ما بدر منهم من إضرابات عن العمل. وقالت الشركة في الإشعارات: "نتيجة للإضراب والامتناع عن العمل يوم الأحد، الموافق 6/ 5/ 2012، وعدم الانصياع لتعليمات الشركة، خاصة المديرين المباشرين، وعدم الانصياع والاكتراث بتعليمات إدارة المرور، واتباع سلوك سيئ بالتظاهر وعدم استخدام الطرق القانونية المتاحة لجميع الموظفين، وتعمد التوقف عن العمل بقصد إلحاق الخسائر المادية بالشركة، وحرصاً من الشركة على علاقتها مع موظفيها، يُعتبر الخطاب بمنزلة الإنذار النهائي مع حَسْم يومَيْن جزاء".
وطالبت الشركة موظفيها بالالتزام التام، والحرص على تأدية العمل بالصورة المُرْضية، واحترام الأنظمة، وعدم تكرار ذلك مستقبلاً.
وكان مجموعة من موظفي ساهر قد امتنعوا عن العمل الأحد الماضي، وتجمعوا للمطالبة بصرف بدل خطر وتأمين سيارات مصفَّحة ورفع سُلَّم رواتب الموظفين، قبل أن تُجرَى معهم تحقيقات مطوَّلة، انتهت بالاستغناء عن بعضهم، وتوجيه إنذارات للبقية.