يواجه أكثر من 200 من منسوبات المدرسة الابتدائية الرابعة للبنات بمحافظة تربة، الخطر يومياً، إثر عدم توافر مقومات السلامة. وأكد عددٌ من أولياء أمور الطالبات عدم وجود مخارج للطوارئ، وتصريف لمياه الأمطار، رغم أن المدرسة حكومية البناء وحديثة الإنشاء. وأشاروا إلى استمرار التماسات الكهربائية بدورات المياه. وكشفوا أن الدفاع المدني حذّر من السور الداخلي للمدرسة وما قد يشكله من خطر على أرواح الطالبات. وبيّنوا أن هناك هبوطاً بأرضية المدرسة، وحفراً رخوة قد تسقط فيها الطالبات. وطالب أولياء الأمور بتدخلٍ مباشرٍ من هيئة مكافحة الفساد في ظل عدم تجاوب مكتب التربية والتعليم بتربة لمطالبهم. وأشارت مصادر "سبق" إلى أن مديرة المدرسة ومعلماتها هن مَن قمن بتأثيث المدرسة. وكشفت المصادر ذاتها أن لصوصاً اقتحموا المدرسة قبل نحو سنتين وسرقوا ما بداخل المقصف المدرسي، وقامت المديرة لاحقاً بإصلاح الباب على حسابها الخاص، دون أن يدفع مكتب التربية والتعليم ريالاً واحداً. من جانبه، قال مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تربة ناصر البدري ل "سبق": إن مهندسين زاروا المدرسة المعنية وأكدوا صلاحيتها، مشيراً إلى أنه من الطبيعي حدوث تماسات كهربائية؛ نظراً للأمطار التي شهدتها المحافظة.