في واقعة تكررت للمرة الثالثة, تعرضت قبل فجر اليوم مركبة خاصة بمدير إحدى المدارس الثانوية بالطائف، لتكسير زجاجها من قِبل مجهول, فيما عُثر على حجر كبير بداخل المركبة. وكان مدير المدرسة الثانوية قد أوقف مركبته ليلة أمس أمام منزله بحي أم العراد بالطائف, وتفاجأ عند صلاة الفجر بتكسير زجاجها؛ ما دفعه لاستدعاء دوريات الأمن، التي عاينت الحالة، فيما ظل ينتظر حضور مندوبين عن مركز شرطة السلامة لأكثر من خمس ساعات حتى وصولهم للحالة ومعاينتها وتوثيقها بعد أن جرى تصويرها جنائياً.
وكشف مدير المدرسة عن أن هذه هي المرة الثالثة, حيث كانت الأولى قبل عامين، إبان عندما كان وكيلاً بإحدى المدارس الثانوية، حيث وجد زجاج المركبة مُحطماً, فيما دارت الشكوك حول طالب كان المدير قد صادر جواله بعدما أحضره للمدرسة, لتعود الحالة مُجدداً بعد شهرين تقريباً، وفي المركبة نفسها، حيث تم تحطيم زجاجها، مبيّناً أن الجهات الأمنية وقفت على الحالتين السابقتين دون الوصول للجاني.
وأبدى مدير المدرسة المتضرر خوفه الشديد على نفسه، وعلى أسرته باعتبار أن العداء من قِبل الجاني قد يتحول من المركبة للنفس, مُطالباً بزيادة تكثيف الدوريات الأمنية بالحي في ظل تزايد بعض الحالات الجنائية فيه، والتي سُجلت رسمياً لدى الشرطة.