نقل الموقع الإلكتروني لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أمس عن ضباط سابقين بالقوات الجوية الأمريكية والبريطانية قولهم: إن "أجساماً فضائية غريبة" عطلت الصواريخ النووية الروسية والأمريكية قبل عدة عقود، مشيرين إلى أن تلك الأجسام لديها اهتمام غريب بالأسلحة النووية، وكذلك المناطق التي تقام عليها تجارب نووية، حيث تشاهد دائماً تحوم فوقها. وقالت الشبكة: عقد أحد أغرب المؤتمرات الصحفية في العاصمة الأمريكيةواشنطن هذا الأسبوع، وتم الاستماع لشهادة عدد من المختصين والعاملين السابقين في القوات الجوية الأمريكية والبريطانية، فيما قال الباحث في مجال الأجسام الفضائية الغريبة روبرت هاستنغ، الذي نظم المؤتمر: إن أكثر من 120 شخصاً كانوا يعملون في القوات الجوية شاهدوا تلك الأجسام تطير فوق مواقع الأسلحة النووية. من جانبه قال النقيب السابق في القوات الجوية الأمريكية روبرت سالس، الذي كان يعمل في قاعدة "مالمستروم" بولاية مونتانا في عام 1967: إن العاملين بالقاعدة شاهدوا أجساماً حمراء تطير في السماء، وبعدها تعطلت الصواريخ النووية. أما الضابط المتقاعد روبرت جيمسون الذي كان يعمل في مجال الصواريخ النووية، فقال: طلب مني في عدة مناسبات أن أعيد تشغيل صواريخ تعطلت بعد مرور أجسام غريبة بالقرب منها. وذكر الكولونيل البريطاني تشارلز هالت قصة أخرى، حيث قال: في ديسمبر 1980 عندما كانت نائباً لقائد قاعدة "بينتووتر" القريبة من لندن ظهرت أنوار غريبة في غابة قريبة من القاعدة، فأرسلنا 3 دوريات لتحري الأمر، وشاهدوا طائرة مثلثة الشكل يبلغ طول كل ضلع منها نحو 3 أمتار، وتصدر أنواراً غريبة، مشيراً إلى أنها اختفت بسرعة كبيرة بعد فترة وجيزة. وأضاف: بعد يومين ظهر الجسم نفسه، ولاحظنا بعدها أن البقعة التي كانت الطائرة المجهولة تحوم فوقها قد تغير لونها وكسرت أغصان الأشجار ونسبة الإشعاع فيها مرتفعة بشكل بسيط.