ناشد أهالي قرى أم الفروع والحجف والوي والجمدة والفجانة والجميدة التابعة لمركز الأملح بمحافظة رنية المسؤولين بإنقاذهم ورفع معاناتهم المتكررة عند هطول الأمطار وجريان السيول في وادي رنية الشهير، حيث يعيشون في عزلة فرضتها سيول الأمطار وغياب "كوبري" يعبرون منه إلى مركز الأملح لقضاء مصالحهم التي تأثرت بسبب محاصرة مياه السيول لقراهم التي أصبحت تعاني الأمرين مع أول رشة مطر. وذكر فراج مشرع وثواب فايز السبيعي في شكواهما ل"سبق" أن أكثر من ست قرى عزلت تماماً عن مركز الأملح ومحافظة رنية لانقطاع السبل بسكانها لعدم وجود وسيلة عبور إلى ضفاف الوادي من الجهة المقابلة لقراهم لاتساع عرض الوادي وكمية المياه التي تجري فيه وقت هطول الأمطار، مشيرين إلى أن عدداً كبيراً من أبناء القرى ما زالوا غائبين عن مدارسهم لصعوبة العبور إليها ومعاناة كبار السن وبخاصة مرضى السكر بعد نفاد علاجهم وصعوبة الوصول إلى المراكز الصحية في المناطق المجاورة.