حذرت فيزا وماستر كارد وديسكوفر، أكبر ثلاث شركات أمريكية لبطاقات الائتمان، من أن اختراقاً أمنياً استهدف المعلومات الشخصية للملايين من أصحاب هذه البطاقات، لكن الشركات الثلاث أكدت أن الاختراق لم يحدث لأنظمتها الخاصة بل للنظام الأمني لمؤسسة أخرى شريكة لها. ولم تؤكد العدد الحقيقي للمتضررين من عملية الاختراق، ولكن مصادر مطلعة في هذا المجال أعربت عن اعتقادها بأنه تم اختراق المعلومات الخاصة بنحو 10 ملايين بطاقة ائتمان. وأشارت إلى أن العملية تمت على الأرجح في مدينة نيويورك. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادرها في قطاع بطاقات الائتمان، أن عملية الاختراق تمت لأنظمة شركة "غلوبال بايمينتس". يشار إلى أن فيزا وماستر كارد تصدران أيضاً بطاقات السحب من الحسابات الشخصية للبنوك الكبرى في الولاياتالمتحدة. وأبلغت الشركتان هذه البنوك بعملية الاختراق، بينما أعلنت ديسكوفر أنها تراقب الحسابات الخاصة بعملائها وستصدر بطاقات جديدة إذا لزم الأمر. وأكدت (MasterCard) في بيان رسمي اهتمامها بمواجهة أي احتمالات لتعرض عملائها لمشكلات، ووعدت بمواصلة متابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية معلومات الحسابات. وقال البيان: إنه إذا شعر العملاء بأي مخاوف تجاه حساباتهم فيحب عليهم الاتصال فوراً بالمؤسسات المالية التي أصدرت لهم هذه البطاقات. كما أصدرت (Visa) بياناً مماثلاً أكد أيضاً عدم مسؤولية العملاء عن أي عمليات شراء تمت من خلال القرصنة على حسابات بطاقاتهم الائتمانية.