توقّع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق بدء تلاشي موجة الغبار اليوم بعدما زارت 10 دول خلال يومين . وقال الزعاق: "عندما أغمضت الشمس عينها مساء اليوم، حمل الغبار أرديته الثقيلة على عجل، وصعد إلى طبقات الجو العليا، وسيتمطى ويتمدد ويأخذ قسطاً من الراحة على مضاجع السحب خلال هذه الليلة، بعد عناء من سفر طويل زار خلاله عشر دول في غضون يومين". وتابع: "في صباح يوم غد ستشرق الشمس بيضاء دائرية مسلوبة الحمرة والشعاع، ومن المتوقع أن يظل الغبار مختبئاً في طبقات الجو العليا، وفي حال السكون يهلّ علينا كالرذاذ، ويعمل على احتباس الحرارة، ويصبح الجو مكتوماً، وهذا يحدث في موسم "مربعانية القيظ" بما يسمى بموسم الغبيرة على جيزان". وقال الزعاق: "سيعقب هذه المنغصات الجوية مبشرات مطرية خلال الأيام المقبلة، وتعد هذه السنة من السنوات الغبارية، ويعني ذلك أن الغبار سيزورنا على فترات متقاربة، والسبب في ذلك هو الجفاف الذي ضرب المنطقة الواقعة بين العراق وإيران، وهو المغذي الرئيس للغبار المستورد إلينا، وأسباب حدوثه قائمة ودائمة؛ تتجمع أحياناً، وتتفرق تارة أخرى، وتشير التوقعات إلى أن عوامل وجوده مستوفاة، وسيكون قرين وجه السماء."