أبدى أهالي مركز المويه بشمال محافظة الطائف تذمراً من تضرر مركباتهم بفعل "المطبات الصناعية" المنتشرة في أغلب الشوارع الرئيسة بالمويه، والتي تتميز بأحجامها الشاهقة وعرضها المنبسط في الشارع، حتى أصبحت هذه المطبات سبباً في زيارة بعض المركبات للورش ومحلات قطع الغيار في المويه، لإصلاح ما أفسدته تلك المطبات من أعطال وتلفيات بالمركبات. وأوضح بدر الروقي ل"سبق" أن دور هذه المطبات إيجابي في السلامة المرورية، ولكن ارتفاعها لا يتناسب مع ارتفاع بعض السيارات وأحجامها. وقال إن عدم وجود لوحات إرشادية بالقرب من هذه الحواجز الإسفلتية سبَّب وقوع الكثيرين فيها، مبيناً أن أكثر المستفيدين من وجودها بهذا الشكل هم أصحاب الورش وقطع غيار السيارات، مطالباً المرور بإعادة النظر فيها واستبدالها بإشارات ضوئية. وبين خالد العتيبي مراهناً على أن مطبات المويه هي الأكبر في العالم، ويعترف بأنها ألحقت الضرر بالكثير من السيارات بعد الارتطام بها لعدم الانتباه، معللاً أن وجودها لسلامة سكان المويه وليس لإلحاق الضرر بهم. من جانبه أوضح مصدر مسؤول في بلدية المويه ل"سبق" أن المطبات الصناعية يتم وضعها بالتنسيق مع المرور، حيث يتم تحديد الموقع من قبل المرور، والبلديه تقوم بالتنفيذ. وعن كبر حجمها أوضح أن بعضها تمت إزالته، ووضعها من جديد بحجم مناسب.