ذكرت شرطة كارولينا الشمالية اليوم أنها أوقفت رجلًا بعد خروجه مسلحا من سيارة في مطار صغير كانت أقلعت منه قبل ذلك بقليل الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" وعلى متنها الرئيس باراك أوباما. من جهتها أكدت إدارة مطار اشفيل في بيان أن عناصر الشرطة وأجهزة الاستخبارات المكلفين حماية الشخصيات الرسمية امسكوا بالرجل الذي ينحدر من ولاية أوهايو "شمال" ويدعى جوزف ماكفي. وأوضح البيان أن سيارته من نوع بونتياك ومستأجرة وهي مجهزة بصفارة إنذار وشارة ضوئية دوارة مثل سيارات الشرطة. وعند اعتقاله قال الرجل للشرطة أنه "سمع أن الرئيس موجود في المدينة وأنه أراد رؤية الرئيس" بحسب البيان. وأفادت مصادر محلية أن الرجل لم يقترب في أي لحظة من الطائرة الرئاسية. وقد غادر الرئيس الأميركي بعد عطلة نهاية الأسبوع من هذا المطار للذهاب لحضور حفل تأبين لضحايا حادث المنجم في فرجينيا الغربية "شرق". وبعد تجريد جوزف ماكفي من سلاحه إكتشف الشرطيون أنه كان يستمع بواسطة جهاز سكانر لإتصالات الشرطة اللاسلكية من سيارته. وكان يضع سلاحا إلى جانبه كما وجدت إحداثيات تصويب لبندقية في مكان حفظ أوراق السيارة. كما كانت السيارة مجهزة بكاميرا رقمية وبأربعة هوائيات. ووجد رجال الشرطة أن الرجل لم يكن له أي علاقة مع الشرطة. وقد اتهم بحمل سلاح في الأماكن العامة في مخالفة للتشريع في كارولينا الشمالية.