واشنطن - ا ف ب - اعلنت الشرطة انه تم الاثنين الافراج بكفالة قيمتها مئة الف دولار عن رجل اوقف بعد خروجه مسلحا من سيارة في مطار صغير كانت اقلعت منه الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" وعلى متنها الرئيس باراك اوباما. وكان الرجل المتحدر من اوهايو (شمال) واسمه جوزف ماكفي مثل في وقت سابق امام القضاء في ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق). ويواجه ماكفي عقوبة السجن 120 يوما في حال اعترافه بحمل سلاح في مكان عام. وسيمثل مجددا في العاشر من حزيران/يونيو. وكانت ادارة مطار اشفيل اكدت في بيان ان عناصر الشرطة واجهزة الاستخبارات المكلفين حماية الشخصيات الرسمية امسكوا بالرجل. واوضح البيان ان سيارته من نوع بونتياك ومستأجرة وهي مجهزة بصفارة انذار وشارة ضوئية دوارة مثل سيارات الشرطة. وعند اعتقاله قال الرجل للشرطة انه "سمع ان الرئيس موجود في المدينة وانه اراد رؤية الرئيس" بحسب البيان. وافادت مصادر محلية ان الرجل لم يقترب في اي لحظة من الطائرة الرئاسية. وقد غادر الرئيس الاميركي بعد عطلة نهاية الاسبوع من هذا المطار لحضور حفل تابين لضحايا حادث المنجم في فرجينيا الغربية (شرق). وبعد تجريد جوزف ماكفي من سلاحه اكتشف الشرطيون انه كان يستمع بواسطة جهاز سكانر لاتصالات الشرطة اللاسلكية من سيارته وكان يضع سلاحا الى جانبه. كما وجدت احداثيات تصويب لبندقية في مكان حفظ اوراق السيارة. وكانت السيارة مجهزة بكاميرا رقمية وباربعة هوائيات. وتبين للشرطيين ان الرجل لم يكن له اي علاقة مع الشرطة. ورفضت الاستخبارات المركزية الاميركية التعليق على الحادث.