اعتقل رجال الأمن فى الولاياتالمتحدة, الأحد 25 أبريل 2010, رجلا بعد خروجه مسلحا من سيارة في مطار صغير كانت قد أقلعت منه للتو الطائرة الرئاسية وعلى متنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما, لتكون بذلك المحاولة السابعة المؤكدة لاغتيال أوباما, بحسبما أفادت شرطة ولاية كارولاينا الشمالية. وأكدت إدارة مطار (أشفيل), في بيان, أن عناصر الشرطة وأجهزة المخابرات (الخدمات الخاصة) المكلفين بحماية الشخصيات الرسمية أمسكوا بالرجل الذي يتحدر من ولاية أوهايو ويدعى جوزيف ماكفي. وأوضح البيان أن سيارة ماكفي المستأجرة كانت مجهزة بصافرة إنذار وشارة ضوئية دوارة مثل سيارات الشرطة. وعند اعتقاله قال الرجل للشرطة: إنه سمع أن الرئيس (أوباما) موجود في المدينة، وإنه أراد رؤية الرئيس والتحدث معه، بحسب البيان. وأفادت مصادر محلية أن الرجل لم يقترب في أي لحظة من الطائرة الرئاسية. وبعد تجريد ماكفي من سلاحه اكتشف رجال الشرطة أنه كان يستمع بواسطة جهاز لاتصالات الشرطة اللاسلكية من سيارته، وكان يضع سلاحا إلى جانبه. كما وجدت إحداثيات تصويب لبندقية في مكان حفظ أوراق السيارة. وكانت السيارة أيضا مجهزة بكاميرا رقمية و4 هوائيات. وتعد هذه هي المحاولة المرة السابعة التي يتم فيها اكتشاف مؤامرة لاغتيال أوباما، حيث كانت الاولى في ولاية كارولاينا الشمالية عام 2008، أي قبل أن يدخل البيت الأبيض. أما المحاولة قبل الأخيرة فسجلت في هاواي نوفمبر الماضي بينما كان أوباما وأسرته يقضيان إجازة هناك، حيث اتصل رجل بمكتب حماية أوباما وأخبرهم بأنه سيقتله وزوجته ميشيل خلال تلك الإجازة.