وحدها "الهجانة" التي وضع الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - فكرة إنشاء مراكز ودوريات للمراقبة البحرية والبرية بالمنطقة الشرقية في عام 1331ه، هي التي سرقت عدسات كاميرات زوّار "الجنادرية 27" بعد أن أبدوا شغفهم بمتابعة جناح قوات حرس الحدود والذي اشتمل على لوحات فنية عدة وتماثيل منصوبة وبعض عروض مراقبة رجال الأمن لحدود السعودية. و"الهجانة" اسم قديم لأول دورية حدودية راجلة "ويستمد معناها من الهجن وهو الجمل" وكانت آنذاك تقوم بمساندة دوريات السفن الشراعية البحرية. وتم عرض هذا النموذج التاريخي من منطلق حرص المسئولين في جناح حرس الحدود بالجنادرية 27، على ربط ماضي حرس الحدود بحاضره حيث وفروا مجسماً "حقيقياً" لجمل محنط ومعه دمية تمثل رجل "الهجانة" وبجواره خيمة كانت تعد كاستراحة لرجال دوريات الهجانة، الأمر الذي جعل زوّار جناح حرس الحدود يلتقطون الصور التذكارية مع "الهجانة" لإعجابهم الشديد بالمنظر الجميل وترابط الماضي مع حاضر حرس الحدود الذي لقي كل الدعم من حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسه حتى الوقت الحالي.