تعقد الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية "وئام" ندوات عن إسعاد الأسرة واستقرارها كل أسبوع في إدارة حكومية بالمنطقة، بناء على جدول بموافقة تلك الجهات. أعلن ذلك الدكتور محمد العبدالقادر، مدير جمعية "وئام"، وأعرب عن أمنيته بأن يواكب تلك الشراكات مع الجهات الحكومية، وظهور بعض راغبي الزواج الذين يتوقعون أن القطار فاتهم، دعمٌ للجمعية من قِبل رجال الأعمال لتحقيق سعادة أولئك الرجال الذين يتصلون بالجمعية طالبين مساعدتهم في تحصين أنفسهم. وأوضح أن عدد حالات الانتظار لراغبي المساعدة المالية قارب 200 طلب. مضيفاً: "نحن على ثقة بأن أهل الخير في المنطقة سيهبون لدعمنا في تحقيق آمال وطموحات أولئك الرجال في الاستقرار، وبناء أُسَر آمنة مطمئنة". من جانبه أثنى مدير شرطة المنطقة الشرقية، اللواء غرم الله الزهراني، على الجهود التي تبذلها جمعية "وئام" في سبيل التوعية وتحقيق الأمن المجتمعي وفق البرامج التي تنفذها بالشراكة مع الأجهزة الحكومية. مبدياً سعادته باستمرار التعاون مع الجمعية لتحقيق المصلحة العامة، وبخاصة برامجها الموجَّهة للشباب والأسرة. وقال الزهراني إثر لقائه مسؤولي الجمعية بعد فعاليات الندوة، التي نظمتها الجمعية بعنوان "أثر ضغوط العمل على الاستقرار الأسري"، بمقر مديرية شرطة المنطقة الشرقية: "تُشكرون على جهودكم التوعوية، وسعداء نحن في شرطة المنطقة الشرقية بالتعاون معكم، خاصة أن غالبية رجال الأمن حالياً من الشباب، وهم من توجِّهون لهم أغلب برامجكم". وكشف الزهراني عن أن إنجازات الجمعية فاقت عمرها الزمني القصير، وقال: "جهودكم جبارة، خاصة في وقتنا الحاضر، الذي أصبح فيه هاجس رب الأسرة الأوحد تزويج أبنائه وبناته".