كشف الأمين العام ل»جمعية وئام للرعاية الأسرية» في المنطقة الشرقية الدكتور محمد العبد القادر عن «سعي الجمعية لتقديم المساعدة المالية والعينية إلى عشرة آلاف شاب وفتاة، من الراغبين في الزواج»، إضافة إلى «خفض نسبة الطلاق والعنوسة، في الشرقية، إلى 20 في المئة، وتقليل نسبة العزاب من الذكور». ونفى العبد القادر، في ملتقى عقدته «وئام» للإعلاميين في المنطقة الشرقية، أول من أمس، أن «تكون الجمعية رائدة في مجال بناء الأسرة ورعايتها»، موضحاً أنها «تسعى، من دون ربح، إلى المساعدة على الزواج والرعاية الأسرية، بأسلوب مهني وإبداعي». وأشار إلى «توظيف القيم كمعيار أساسي في أجندة الجمعية»، مضيفاً أنها «تتمثل في الصدق والسرية والأمانة، ودقة المعلومات والاحترافية». وقال إن من أهداف الجمعية في الفترة المقبلة «تقديم المساعدة المالية والعينية إلى عشرة آلاف شاب وفتاة، من الراغبين في الزواج»، و«خفض نسبة الطلاق والعنوسة في المنطقة إلى 20 في المئة»، إضافة إلى «خفض نسبة العزاب من الذكور». ويترافق ذلك مع «تقديم خدمة استشارية مأمونة للزوجين، تدعم الاستقرار»، مضيفاً أن «الهدف يكمن في الوصول إلى تقديم 50 ألف استشارة، تتميز بالخصوصية والتنوع». ومن بين الأهداف «السعي إلى استقطاب ألف عضو، بين مشترك ومنتسب للجمعية، والسعي لتأمين وقف خيري للجمعية في الدمام ومحافظة الخبر، وتأمين مورد من الاستقطاع الشهري، يبلغ مجموعه نصف مليون ريال سنوياً»، إضافة إلى «إنشاء موقع إلكتروني، يقدم المعلومات، وإصدار نشرة شهرية، وإقامة ملتقى سنوي للجمعيات المماثلة، وتنظيم حفلة زواج جماعية في المنطقة الشرقية». وأضاف أن «الجمعية ستسهم في إجراء بحوث ودراسات، متعلقة بالأسرة ومشاكلها، ودعم الجهود المبذولة في ذلك، وإيجاد مرجع موثوق للتوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهداف الجمعية». واختتمت «الجمعية»، في وقت سابق، الدورة ال11 ل»التأهيل الأسري للمقبلين على الزواج»، ضمن خطة الجمعية لهذا العام. وبلغ عدد المستفيدين منها 45 شاباً. وأوضح العبد القادر أن «المستفيدين من برامج الدورات، التي نفذتها الجمعية في الأشهر الستة الماضية، تجاوز 475 شاباً، فيما بلغ عدد الفتيات نحو 435 فتاة». وذكر أن «إقبال الشباب على البرامج كبير، وكنا نحاول قبول أعداد تتناسب وإمكانات الجمعية، وبخاصة أن حضور الدورة شرط أساسي في إعطاء إعانة الزواج». وبين أن «عدد البرامج المنفذة في الأشهر الستة الماضية، بلغت 11 برنامجاً، واستفاد منها نحو 2860 شاباً وفتاة، وبلغ مجموع ما صرف لهم نحو ثلاثة ملايين ريال، فيما أنفق على البرامج التدريبية وبرامج الرعاية الأسرية، في الفترة ذاتها، مليونا ريال». وأشار إلى أن «الدورة قدمها المستشار والخبير الأسري الدكتور مشبب القحطاني، وقدمت بالمجان للراغبين من المقلبين على الزواج».