لم يخطر ببال مسؤولي الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية أثناء إقامتهم ندوة بعنوان «أثر ضغوط العمل على الاستقرار الأسري» في مقر شرطة المنطقة الشرقية أن يتداخل أحد الحاضرين طالبا مساعدته لتزويجه، مبينا أنه دخل في العقد السادس من العمر دون أن يكمل نصف دينه. حدث ذلك خلال الندوة التي أقيمت أمس بمقر مديرية شرطة المنطقة الشرقية بحضور أكثر من 40 رجل أمن، وقدمها الدكتور إبراهيم الصيخان مدير الشؤون الاجتماعية بالجمعية. والتقى مسؤولو الجمعية عقب الندوة بمدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني حيث استمع إلى شرح من المدير العام الدكتور محمد العبدالقادر عن أهداف الجمعية وخططها المستقبلية والشراكات التي عقدتها مع الأجهزة الحكومية للتوعية بما يعرض الحياة الأسرية للخطر ومن ضمنها الشراكة مع شرطة المنطقة الشرقية. وأثنى اللواء الزهراني على الجهود التي تبذلها الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية (وئام) في سبيل التوعية وتحقيق الأمن المجتمعي وفق البرامج التي تنفذها بالشراكة مع الأجهزة الحكومية مبديا سعادته باستمرار التعاون مع الجمعية. وقال مخاطبا مسؤولي الجمعية: تشكرون على جهودكم التوعوية وسعداء نحن في شرطة المنطقة الشرقية بالتعاون معكم خاصة أن غالبية رجال الأمن حاليا من الشباب وهذا ما توجهون له الكثير من برامجكم.