جدد طلاب مبتعثون يدرسون في معهد اللغة بجامعة شرق كنتاكي بأمريكا بمدينة ريتشموند الأمريكية، طلبهم بتدخل عاجل من سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية؛ لإنصافهم من معهد اللغة الذي يدرسون فيه. وكانت "سبق" نشرت تقريراً عن معاناتهم مع المعهد، وأن إدارته تستخف بالطلاب السعوديين لدرجة أنهم يهددونهم بإنهاء دراستهم. كما شكوا من التعامل العنصري معهم من قبلها، وقالوا: لقد تم ترسيب جميع الطلاب السعوديين بالمستوى السابع والأخير, وعددهم يصل لعشرين طالباً، ولم ينجح سوى أربعة طلاب، 3 منهم صينيون والرابع كوري، أيضاً رسب معظم الطلاب السعوديين في المستويات الأخرى, أي أن الرسوب يتجاوز نسبة 70 % من الطلاب. وقال الطلاب في شكواهم الجديدة التي تلقتها "سبق": لا أحد يعيرنا اهتماماً, إدارة المعهد ترمي بشكاوينا عرض الحائط، ولا توجد أي تحركات جدية من قبل الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا، عدا بريد إلكتروني ورد لنا من أحد المشرفين يذكر فيه أنه تم الاطلاع على الشكوى، وسيتم التواصل مع إدارة المعهد عند العودة من الإجازة, علماً بأن العام الجديد بدأ والجميع عاد من الإجازة. وتساءل الطلاب المتضررون: ماذا ينتظر الجميع؟ هل ينتظرون حتى تستنزف الأموال المخصصة للابتعاث بطريقة عشوائية؟ وهل ينتظرون حتى يصبح الطالب السعودي موقع سخرية بين أبناء الجنسيات الأخرى؟ وكان الطلاب اتهموا المعهد بعدم كفاءة مناهجه التعليمية وعدم كفاءة المدرسيين. وأن ما يدرس بالمستوى الأول يدرس بالثاني والذي يدرس بالرابع يدرس في المستوى الخامس. كذلك نظام التعليم لا يؤهل الطلاب للدخول في امتحان التويفل أو الإيلتس، وعلى ذلك نقيس على المدرسين؛ فأغلبهم ليس متخصصاً للتدريس في اللغة الإنجليزية، وهم أبعد ما يكون عن التخصص.