وجه صحفي سعودي نقدا على مسؤولي الملحقية السعودية في لندن واصفا إدارة الملحقية بتعكير صفو الطلاب المبتعثين للدراسة في المملكة المتحدة وذلك بعدم تجاوب القنصلية مع عدد من الطلاب ورفض مسؤولين في الملحقية السماح لعدد من الطلاب لقاء الملحق الثقافي لتقديم شكاوهم إليه. وقال ايمن الرخيلي في تصريح خاص للوئام ” أن سوء الادارة للملحق ليست وليدة اللحظه, فهو سبق ان عانى منه الطلاب في امريكا ونتيجة لشكواهم ضده تم نقله الى كندا وكان العمل هناك لا يختلف عن سابقه, نتيجة لذلك كان يتوجب نقله الى المملكه المتحده وهنا بدأت الادارة السيئه تظهر للعيان اكثر من السابق حيث اصبح هذا السوء ليس فقط ملاحظ من قبل الطلاب وانما حتى الجامعات ومعاهد اللغه يشتكون من تاخر الضمان المالي”. واشار الرخيلي الذي يرأس تحرير صحيفة ” نبض الحقيقة” (تحت التأسيس) ويديرها من بريطانيا ” كانت وصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوزير التعليم الدكتور خالد العنقري بكلمات لا يزال يتذكرها الكثيرون عندما قال (أبنائي الطلاب أمانة في عنقك) الذي شعر بها المبتعث السعودي ارتياحا كبيرا واصبح يدرك بأن كل اموره ميسرة ، لكن ذلك الفرح والارتياح يبدو ان سيتبدد لدى مبتعثي المملكه المتحده الذين يواجهون اسوا التعامل من العاملين في الملحقية السعوديه في لندن”. واضاف الرحيلي ” يتفاجأ عدد من الطلاب بقرارات تفاجئي الطالب و يضعها مساعد الملحق للشؤون الاكاديميه والتي لا توجد ضمن شروط الابتعاث المعمول بها في الوزارة.على سبيل المثال الطالب عندما يتجاوز مرحلة اللغه من معهد جامعة معترف بها ويحصل أيضا على قبول غير مشروط من نفس الجامعة ويتقدم بطلب ضمان مالي يتفاجا برفض الطلب والحجه انه لابد له ان يحضر شهادة الايلتس”. وأكد الرخيلي بأن ملحق السفارة يمنعون الطلاب من مقابلة مسؤولي السفارة ويصف البعض هذا الطلب بالمضحك وغير الممكن بحسب الرخيلي”. وطالب الرخيلي بالسماح بمقابلة الملحقية واللقاء معهم مباشرة ليستطيع الطلاب تقديم شكاواهم للملحق مباشرة دون وسطاء عملا وامتثالا لما اوصى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.