شكا طلاب مبتعثون يدرسون في معهد اللغة بجامعة شرق كنتاكي بأمريكا بمدينة ريتشموند الأمريكية، من تجاهل الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا لشكاويهم من معهد اللغة الذي يدرسون به، مناشدين وزير التعليم العالي التدخل لحل معاناتهم، حيث إن السعوديين يمثلون أكثر من 90 % من إجمالي عدد طلاب المعهد. وقالوا في شكوى تلقتها "سبق": لمن نوجه صوتنا واستغاثتنا بعدما خذلتنا الملحقية الثقافية السعودية ولم تحرك ساكناً حتى الآن؟ لمن سنشكو الظلم الذي نتعرض له من معهد اللغة؟
وكانت "سبق" نشرت تقريرين عن معاناتهم مع معهد اللغة الذي يدرسون به، وأن إدارته تستخف بالطلاب السعوديين لدرجة أنهم يهددونهم بإنهاء دراستهم. كما شكوا من التعامل العنصري معهم من قبلها، وقالوا: لقد تم ترسيب جميع الطلاب السعوديين بالمستوى السابع والأخير, وعددهم 20 طالباً، ولم ينجح سوى أربعة طلاب، 3 منهم صينيون والرابع كوري، أيضاً رسب معظم الطلاب السعوديين في المستويات الأخرى, أي أن الرسوب يتجاوز نسبة 70 % من الطلاب.
وأضافوا: كلنا نعلم مدى حرص حكومتنا على تطوير الناحية التعليمة لأبنائها عبر برنامج الابتعاث، وكذلك مدى الأموال التي صرفت لأجل ذلك، فهل يحق للملحقيات ترك المبتعثين يغرقون في مشاكل الاغتراب دون مساعدة أو حتى رقيب أو حسيب؟
وتابعوا: نحن نغرق والملحقية تتفرج علينا ولا تحرك ساكناً، مشيرين إلى أن النادي السعودي يرفض التدخل في القضية بحجة أن الملحقية السعودية لم تمنحه أي صلاحيات سوى الإشراف على مناسبات أعياد الفطر والحج واليوم الوطني فقط.
كما أن إدارة الجامعة ترفض أي إجراء إلا بتدخل رسمي يمثل الطلاب السعوديين. فأين الملحقية من أبنائها "وقد أصبحنا موضع سخرية واستهزاء من الجميع؟" واتهموا مشرفيهم بعدم التعاون والتجاوب معهم.
وقالوا: إن بعضهم لا يعيرنا اهتماماً ولا يرد على اتصالاتنا، كما أن إدارة المعهد تفاخر بعلاقاتها مع بعضهم.