قال مصدر طبي إن تسعة أشخاص على الأقل قُتلوا، وأُصيب 90 آخرون، عندما أطلقت قوات موالية للرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح النار اليوم السبت على محتجين في العاصمة صنعاء، يطالبون بمحاكمته على قتل متظاهرين على مدى 11 شهراً من الاحتجاجات. وقال محمد القباطي، وهو طبيب في مستشفى ميداني يعالج المحتجين في المظاهرات المناهضة لصالح، إن نحو 150 آخرين أُصيبوا من الغازات المسيلة للدموع التي أطلقها الجنود. من جانبه، قال صالح اليوم السبت إنه سيتوجَّه إلى الولاياتالمتحدة؛ كي يسمح للحكومة المؤقتة بالإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس جديد، لكنه لم يحدد متى سيغادر. وأضاف صالح، الذي تحدث للصحفيين بعد أن أطلقت القوات الموالية له النار على المحتجين، بأنه لا يخطط للبقاء في السلطة. وقال صالح إنه سيتوجَّه إلى الولاياتالمتحدة، لكن ليس للعلاج. مشيراً إلى أنه بصحة جيدة بل للابتعاد عن الأنظار والكاميرات والسماح لحكومة الوحدة الوطنية بالإعداد للانتخابات بشكل مناسب. ومضى يقول إنه سيمكث في الولاياتالمتحدة أياماً عدة، لكنه سيعود؛ لأنه لا يود أن يترك شعبه. وأضاف بأنه سينسحب من العمل السياسي، وينزل إلى الشارع بوصفه جزءاً من المعارضة.