وعلي صالح يتوجه لأميركا للاستجمام وإفساح المجال للحكومة المؤقتة أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، المقرر أن يتخلى عن السلطة في شباط/فبراير، اليوم السبت أنه سيتوجه "خلال الأيام القادمة" الى الولاياتالمتحدة. ووفاً لمانشره موقع "اعربية نت "وقال علي عبدالله صالح في مؤتمر صحافي بصنعاء: "سأغادر الى الولاياتالمتحدةالامريكية خلال الأيام القادمة ليس بغرض العلاج فأنا أتمتع بصحة جيدة، وإنما لغرض تهيئة الجو لحكومة الوفاق الوطني للقيام بعملها ولإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة" المقررة في 21 فبراير. وميدانياً، قتل 9 من المتظاهرين وجرح نحو 90 آخرين من شباب مسيرة الحياة برصاص قوات الأمن التي اعترضت المسيرة عند دخولها العاصمة صنعاء. وذكرت الأنباء أن قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب الموالية للرئيس صالح ومسلحين مدنيين قاموا بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المشاركين في مسيرة الحياة، حيث التحمت المسيرة القادمة من تعز مع عشرات الآلاف من الشباب الذين تجمعوا في صنعاء، وانتشرت قوات الحرس الجمهوري في بعض الشوارع لمنع توجه الى دار الرئاسة. وقال محمد القباطي، وهو طبيب في مستشفى ميداني يعالج المحتجين في المظاهرات المناهضة لصالح على مدى 11 شهراً، إن نحو 150 آخرين أصيبوا من الغازات المسيلة للدموع التي أطلقها الجنود. وفي حادث منفصل في الجنوب قال مسؤولون إن مسلحين أطلقوا النار فقتلوا بريطانياً من أصل يمني في هجوم على سيارة لشركة نفطية، وأنحوا باللائمة على لصوص على الطريق السريع. وفي صنعاء قال سكان إن أصوات الرصاص دوّت بعد وصول مسيرة كانت قد انطلقت منذ أيام من مدينة تعز على بعد 200 كيلومتر الى الجنوب، وكان المحتجون يرددون خلالها شعارات ترفض منح صالح الحصانة. وكان المحتجون يشيرون إلى تعهّد بمنح صالح حصانة من المحاكمة لدوره في أعمال العنف لكبح شهور من المظاهرات ضد حكمه الذي امتد 33 عاماً. وفي المقابل نقل صالح سلطاته إلى نائبه الذي يقود البلاد إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير. 1