أكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المصري في مؤتمر صحفي، الخميس، أن الوضع في مصر "يحتاج إلى أن نجلس جميعاً ونتحاور للخروج من المشكلة التي تواجه البلاد". وشدد الجنزوري على أهمية التوافق الداخلي قائلاً: "إن العالم كان مستعداً لمساندة مصر ودعمها، احتراماً لثورتها، واستمر هذا الاحترام والاستعداد الطيب شهوراً". وأضاف أن "كل المساعدات التي أعلن عنها، سواء من الثمانية الكبار أو من الدول العربية أو حتى صندوق النقد الدولي، لم يصل منها شيء سوى مليار دولا من أصل 10.5 وعدت بها دول عربية بعضها منح وبعضها قروض"، وأشار إلى توقف الاستثمارات الخارجية رغم الجهود لجذبها. وأضاف: "عندما اختلفنا مع بعض الدول أداروا لنا ظهورهم". وأعرب الجنزوري عن أسفه لما آلت له الأمور، مشيراً إلى أنه كان يتمنى لو جاء اليوم ليتحدث عما تحقق على الصعيد الأمني والاقتصادي. وناشد الجنزوري كل الأطياف في مصر للوصول إلى حالة من الهدوء لمدة شهرين حتى تستقر الأمور.