قال رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، الخميس، إن مصر لم تتلقى سوى مليار دولار من أصل أكثر من عشرة مليارات وعدت بعض الدول بتقديمها في أعقاب الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك، لافتاً إلى خروج 9 مليارات دولار من مصر في غضون أشهر قليلة. وذكر الجنزوري في مؤتمر صحفي تناول الأوضاع في مصر بعد موجة العنف الأخيرة: "بعد الثورة العظيمة وعدتنا دول غربية وعربية بمساعدات كثيرة لم يصل منها سوى القليل." ومؤخراً، تجدد العنف في وسط القاهرة قتل وأصيب فيها المئات بمواجهات بين قوات الأمن ومحتجين. وأوضح رئيس الوزراء المصري أن الدول العربية قررت تقديم 10 مليارات، في شكل مساعدات وقروض ميسرة، لم تحصل منها مصر سوى على مليار دولار فقط." وتابع: "الولاياتالمتحدة قررت دعم مصر ب 2،25 مليار دولار في صورة إعادة جدولة ومنحة وإعانة للمشروعات الصغيرة.. لم نحصل منها على شيء أيضا." وشدد على أهمية التوافق الداخلي قائلا إن: "العالم كان مستعدا لمساندة مصر ودعمها، احتراما لثورته واستمر هذا الاحترام والاستعداد الطيب شهورا." وأشار الجنزوري إلى توقف الاستثمارات الخارجية رغم الجهود لجذبها، وخروج تسعة مليارات دولارات من الاستثمارات في غضون شهور قليلة. وفي الأثناء، أدت ضغوط بيع الأجانب إلى تراجع مؤشرات الأسهم المصرية في التعاملات المبكرة الخميس، وفق موقع أخبار مصر الرسمي.