مثل الكندي من أصل فلسطيني محمد كحيل، والمحكوم عليه بالقصاص لقتله شاباً سورياً، أمام 3 قضاة في جدة الاثنين الماضي، في جلسة هي الأولى له منذ صدور حكم القصاص. وكانت محكمة في جدة قد أصدرت حكماً في مارس 2008، يقضي بتطبيق حكم القصاص على كحيل (24 عاماً)، لقتله الشاب السوري منذر الحراكي خلال شجار في مدرسة خاصة بمدينة جدة في يناير 2007. وزعم المتحدث باسم أسرة كحيل أن محمد منع من الكلام خلال عرضه أمام المحكمة، مشيراً إلى أن العرض استمر 5 دقائق، ومضيفاً أن القضاة الثلاثة "كانوا ضجرين ويلعبون بجوالاتهم"، وذلك حسبما نقلت عنه اليوم صحيفة "مونتريال جازيت". وكانت كندا أعربت عن استياء عميق بعد صدور حكم الإعدام على كحيل. وقال وزير الخارجية مكسيم بيرنييه، في مقابلة مع محطة التلفزيون الكندية العامة "سي بي سي" مارس قبل الماضي: "نشعر بخيبة ظن عميقة". وأضاف الوزير الكندي: "سوف نساعد العائلة على إستئناف الحكم ونأمل أن يكون القرار مختلفاً في محكمة الإستئناف.