ألحق أحد الشبان أضراراً بالغة بحق آخر أثناء مضاربة نشبت بينهما، بعد أن سكب على وجهه وصدره مادة "الأسيد" الحارقة التي سببت له تشوهات، واحتراقاً من الدرجة الثالثة. وكانت مضاربة وقعت ليل أمس بين اثنين من الشبان "من أرباب السوابق" عُرفا بارتكابهما القضايا الجنائية المتنوعة. وكانا التقيا عند منزل أحدهما الكائن مقابل السجن العام بحي مسرة، ما دفع أحدهما لسكب مادة "الأسيد" على وجه الآخر وصدره، تسببت في حروق من الدرجة الثالثة ونقل على الفور لمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي، حيث يخضع للعلاج حالياً بعد تنويمه. وهرب الجاني من موقع الجريمة واختفى عن الأنظار قبل وصول فرقة من مركز شرطة السلامة بالطائف، باشرت مهام التحقيق لحين أن تم التحري والبحث عن الجاني، ثم جرى تسليمه عن طريق والده بعد أن كان مختبئاً في غرفة بحوش منزلهم. وجرى استيقاف الجاني تمهيداً لاستكمال الإجراءات ومن ثم إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام. ولم يتم الإفصاح عن الخلاف الذي وقع بينهما وتطور لحين وقوع المضاربة، في حين كشفت مصادر ل "سبق" أنهما معروفان لدى الجهات الأمنية، كونهما من أرباب السوابق.