قرَّرت شرطة عسير ولجنة الحماية الأسرية تسليم المريضة المعنَّفة أسرياً السورية "ب.س " إلى أسرتها بعد أن أنهت علاجها في مستشفى الخميس المدني من اضطرابات نفسية فسَّرت سوء علاقتها بذويها. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير سعيد النقير أن مستشفى الخميس المدني خاطب الشرطة ولجنة الحماية الأسرية لتكليف ذويها باستلامها، فيما ورد للمستشفى مؤخراً خطاب من شرطة منطقة عسير يفيد بتكليف والدها لاستلامها. وقال عضو هيئة حقوق الإنسان الدكتور هادي اليامي ل"سبق" إن الشرطة ولجنة الحماية الاجتماعية أقرَّت بعد التحقيق في هذه القضية ومعرفة كافة ملابساتها بتسليم المعنفة إلى والدها، بعد أن تم الاكتشاف أنها تعاني من اضطرابات نفسية فسَّرت سوء علاقتها بأسرتها. وأضاف اليامي "تابعنا وأوصينا بتقصي الحقيقة في هذه القضية وحلها إما بتسليمها لأسرتها أو ترحيلها بما يمكن أن يحميها، وألا تسلم لأي جهة إلا بعد التأكد من حمايتها وموافقتها وعدم وضعها في أي بيئة تسيء إليها". وختم اليامي "الهيئة ستتابع حالتها وأي مستجدات للاطمئنان عليها والتأكد من حصولها على الحماية". وكانت شرطة خميس مشيط حققت في قضية عنف أسري تعرضت له مقيمة سورية، بعد أن تدخلت لنقل الفتاة إلى مستشفى خميس مشيط، إثر استغاثتها برجال الدفاع المدني الذين بادروا بنقلها، في حين أكدت المعنفة ل"سبق" تعرضها للضرب بعصا من حديد، لافتة إلى أن أخاها استخدم ضدها التعذيب بالماء البارد والضرب بالحزام وبالحبال. يذكر أن عناصر من الدفاع المدني لاحظت وجود وضع غريب في منزل أسرتها، وخروجها من بلكونة المنزل، ما أدى إلى تدخل رجال الشرطة ظناً منهم أنها ستنتحر حيث تم نقلها إلى مستشفى خميس مشيط المدني.