سلمت الجهات المعنية في محافظة خميس مشيط أول من أمس فتاة معنفة "سورية الجنسية" إلى أسرتها بعد أن استكملت علاجها في مستشفى المحافظة العام، إثر تعرضها للعنف والإيذاء من بعض أقاربها. وأوضح المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير الدكتور هادي بن علي اليامي ل "الوطن" أن التحقيقات في القضية كشفت أن المعنفة تعاني من اضطرابات نفسية كانت وراء سوء العلاقة بينها وبعض أفراد أسرتها، لافتا إلى أن الهيئة أكدت على ضرورة حمايتها من قبل الأسرة أو ترحيلها إلى من يتعهد برعايتها من أقاربها، وأن يتم توفير البيئة الإنسانية المناسبة لها. وأضاف اليامي: أنه جرت مخاطبة الشرطة لإحضار والدها ومن ثم تسلمه ابنته، فيما تتقصى الهيئة وضعها خلال الأيام المقبلة بهدف التأكد من استقرار حالتها. وكانت الفتاة المعنفة، حاولت قبل عدة أيام الانتحار بالقفز من شرفة منزلها، إلا أن رجال الدفاع المدني حالوا دون ذلك، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.