وجّه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمتابعة علاج شاب سعودي محتجز في أحد المستشفيات الشهيرة في العاصمة الأردنية عمان، واحتساب تكاليف العلاج على حساب وزارة الداخلية، وذلك في تفاعل سريع مع ما نشرته "سبق" عن عجز أسرته عن سداد فواتير علاجه التي وصلت قيمتها إلى نحو 120 ألف ريال، وتوقُّف إدارة المستشفى عن تقديم العلاج له. وقال والد الشاب هجهوج الرويلي ل "سبق": إن السفارة أبلغته بوصول برقية عاجلة من وزارة الداخلية، وعند مراجعته وجد أنه أمر من الأمير من محمد بن نايف باحتساب تكاليف علاج ابنه على حساب وزارة الداخلية، واستلم نسخة من البرقية. وشكر والد الشاب الأمير محمد، لافتاً إلى أنه ليس بالأمر المستغرب على ولاة الأمر في المملكة، مؤكداً أن هذا ديدنهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وكانت "سبق" نشرت معاناة الشاب السعودي المحتجز في أحد المستشفيات الشهيرة في العاصمة الأردنية عمان، بعد أن عجزت أسرته عن سداد فواتير علاجه. وقال والد الشاب ل "سبق": إن ابنه محتَجَز في المستشفى في الأردن منذ نحو 5 أشهر؛ لعدم المقدرة على سداد فواتير علاجه بعد أن وصلت إلى 120 ألف ريال، هي مصاريف علاجه من الإدمان وبعض الاضطرابات النفسية بعد أن تم علاجه في السعودية في الدمام والرياض وعرعر. وأكد والد الشاب أن ابنه يعيش حالة نفسية وصحية صعبة بعد وقف العلاج. علماً بأن هناك فواتير جديدة تصدر بشكل يومي لوجود المريض في المستشفى للأكل والنوم. وعن دور السفارة السعودية في الأردن قال الرويلي: "قدّمت للسفارة أوراق المعاملة للنظر فيها، وتفاعلت سريعاً مع القضية، وتم رفعها إلى وزارة الخارجية، ومن ثم إلى الديوان الملكي، ومن ثم إلى وزارة الصحة، ومن ثم إلى الهيئة الطبية التي ما زالت تنظر في المعاملة، وطلبت مني إحضاره لعلاجه داخل السعودية، وما زلت أنتظر". يُذكر أن والد الشاب متقاعد، وعمل في قطاع حرس الحدود ووزارة الداخلية 32 عاماً.