يحتجز مستشفى أردني شهير وسط العاصمة الأردنية شابا سعوديا يبلغ من العمر 16 عاما بعد أن انتهت مرحلة علاجه هناك ولم يتم تسديد بقية تكاليف علاجه التي تجاوزت 120 ألف ريال سعودي تقريبا. ويتواجد الشاب أحمد بن عودة الحازمي في الطابق الثاني الغرفة 214 في المستشفى حاليا برفقة والده الذي يعمل معلما في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية. وفي اتصال تلقته عكاظ أكد والد الشاب أن ابنه تعرض لحادث سير قبل حوالى الشهر ما أدى إلى كسر في الفخذ الأيمن وكسر في الحوض وقطع الشريان وتهتك الأنسجة والعضلات الساقية والفخذية بالرجل اليسرى وعدم استقرار الركبة وتم نقله إلى مستشفى محافظة طريف وتم عمل اللازم وبعد تسع ساعات من الحادث اكتشف الطبيب المعالج انتفاخا في الركبة اليسرى وبرودة شديدة في الساق وتم تحويله إلى مستشفى عرعر المركزي لعدم توفر الأجهزة الطبية وبعد 24 ساعة نصحني الطبيب بنقله بأسرع وقت ممكن وأكد أن التحويل إلى المستشفيات يحتاج إلى وقت، ونصحني بنقله إلى عمان وتم إعطاؤه إبرة عن الجلطات مدتها ست ساعات وقمت بنقله إلى الأردن بسيارتي بعد أن تم التنسيق مع الطبيب هناك وعند الوصول تم فحصه واتضح بالفعل أن السبب ما ذكر سابقا وأجريت له العملية على الفور وكانت نسبة النجاح 5 % وإلا يتم بتر الرجل ونجحت العملية ولله الحمد وعادت الدورة الدموية تعمل. ويضيف: زادت قيمة العلاج وذهبت للسفارة السعودية في عمان وشرحت لهم ظروفي وأفدتهم بأنني لا أستطيع إكمال علاج ابني وأكدوا لي أنهم سيرفعون أوراقي وأنا وحظي علما أن المستشفى رفض العلاج إلا بعد أن تم وضع مبلغ مالي كتأمين، مؤكدا انه ذهب إلى القنصلية ولم يجد تجاوبا . الجدير بالذكر أن الشاب طالب في الصف الثاني الثانوي في طريف وهو من الطلبة المتفوقين دراسيا. ( عكاظ ) بدورها اتصلت بمسؤول الرعايا السعوديين بالقنصلية السعودية بالأردن - ثامر السليماني الذي أكد حالة الشاب وقال: إنه تم الرفع بالحالة إلى وزارة الخارجية وننتظر الرد ولكن المواطن يعتقد أن الرد يأتي بسرعة ونحن لدينا حالات كثيرة مماثلة وتم الرفع بها وقد أبلغنا المواطن بذلك والسفارة السعودية بالأردن تتابع وتنتظر الرد، ونحن حريصون وفق توجيهات ولاة الأمر على متابعة أحوال الرعايا السعوديين في الأردن.