علمت "سبق" أن جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، بدأت اليوم الثلاثاء التحقيق في بحث 3 حالات عنف أسري بمدارس مختلفة "بنين وبنات", الأولى لطالب بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الابتدائية بحي قويزة، تعرض لضرب مبرح في رأسه وأنحاء متفرقة من جسده، وبعد التحقيق معه قال إنه يتعرض للضرب هو وشقيقه "الحالة الثانية" من قبل والدهما، وأنهما باتا مساء البارحة مقيدين بالسلاسل حتى الصباح. وتم استدعاء ولي الأمر الذي اعترف بأنه ضرب ابنيه اللذين يدرساناحدهما بالابتدائي والثاني بالثانوي بغرض تأديبهما وليس للعنف. وبرر الأب فعلته من خلال اعترافاته بسبب خروج أبنائه من المنزل ظهراً وعودتهما في أوقات متأخرة من الليل. وكان "فاعل خير" أبلغ جمعية حقوق الإنسان بالحالتين، لتحقق فيهما، حيث زار فريق منها المدرسة الابتدائية التي يدرس بها التلميذان المعنفان، إلا أن إدارتها حاولت احتواء المشكلة، والقيام بدور المصلح بين أفراد الأسرة حفاظاً عليها من التفكك، خصوصاً أن الأسرة تحتاج إلى رعاية طبية وصحية ونفسية. وأخذت إدارة المدرسة تعهداً على الأب بعدم تكرار ذلك، كما زودت جمعية حقوق الإنسان المدرسة بأرقام بعض الجهات الخيرية والمدنية، من أجل التنسيق معها في مساعدة ودعم الأسرة. أما الحالة الثالثة فتم رصدها في إحدى المدارس الابتدائية للبنات بجدة، حيث وجدت طالبة تعرضت لعنف أسري، وتظهر عليها آثار الضرب، وما زالت قيد المتابعة من قبل فريق نسائي بجمعية حقوق الإنسان، حيث تم إبلاغ تعليم البنات بجدة عن طريق الفاكس بالواقعة وموقعها لمتابعتها. يذكر أن جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة تلقت منذ مطلع عام 1432ه إلى شهر شوال الماضي 24 حالة عنف أسري في محافظة جدة.