سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخوف يُسقط 6 طالبات إثر انطلاق 7 أجهزة إنذار في مجمع الملك عبدالله بجامعة الإمام أنباء عن عبث طالبة بالأجراس والدفاع المدني ينفي الحريق ويطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة
تسبّب إطلاق وتعليق صافرات الإنذار في مجمع الملك عبد الله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، في الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم، في إخلاء الطالبات من المجمع وسقوط 6 طالبات بعد تعرُّضهن لحالات إغماءٍ نتيجة الخوف والتدافع والهلع، حيث أدّى انطلاق أصوات صافرات الإنذار إلى إثارة الفزع والخوف لدى الطالبات وإخلائهن المبنى، ما نتج عنه تعرُّض 6 منهن للإغماء ونقلهن للمستشفى قبل أن تستقر حالاتهن ويغادرن. وأكدت مصادر "سبق" أن عدد أجهزة الإنذار التي انطلقت بلغ 7 أجراس؛ بعضها تعرّض للعبث وسط تردُّد أنباءٍ عن قيام إحدى الطالبات بكسر زجاج الأجراس. وكانت فرق الدفاع المدني والإسعاف قد باشرت الموقع بحضور مسؤولي الجامعة. من جهته، قال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض النقيب محمد بن سعد التميمي: إن أربع فرق إنقاذ وإسعاف تابعة للدفاع المدني بالرياض باشرت عمليات الإخلاء التي جرت في مبنى السنوات التحضيرية بمدينة الملك عبدالله الجامعية للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض؛ مشيراً إلى أن عمليات الدفاع المدني بالرياض تبلغت في الساعة (11:30) من ظهر اليوم الثلاثاء الموافق13/ 11/ 1432ه بانطلاق أجراس الإنذار داخل المبنى؛ وقد تم على الفور إخلاء الموقع من الموجودات بداخله، كما تم نقل عدد 6 طالبات بواسطة إسعاف الجامعة والهلال الأحمر السعودي، وهن مصابات بالخوف والهلع، لمركز الجامعة الطبي، ومستشفيين مجاورين للموقع، وقُدم لهن العلاج اللازم وقد خرجن بصحة جيدة، ولله الحمد. وأكد التميمي أن الإجراءات لا تزال قائمة لمعرفة أسباب انطلاق أجراس الإنذار؛ منوهاً لأمرين عقب هذا الحادث: الأول للطالبات والمسؤولات عنهن بالمباني التي تضم العديد منهن، بضبط النفس والتزام الهدوء، والتعامل بحكمة مع حسن التوجيه في عمليات الإخلاء، حال سماع أجراس الإنذار أو ما يستدعي خروجهن من المباني. والثاني لناقلي الأخبار في وسائل الإعلام المختلفة، بتحري الدقة وأخذها من مصادرها الرسمية، وعدم الإدلاء بمعلومات مغلوطة قد تؤثر سلباً على ذوي الموجودات داخل المواقع المتضررة.