أكد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر فرض غرامة مالية تُقدر بمبلغ 50 ألف ريال عن كُل يوم يتأخر فيه المقاول المسؤول عن إنهاء مشروع إنشاء مستشفى قيا العام جنوب المحافظة، بعد أن تم تحديد مُدة قياسية لإنهاء تلك الأعمال أقصاها 6 أشهر، وفقاً لما تم توضيحه في عقد المشروع. وكان محافظ الطائف قام بجولة تفقدية لمركز قيا بني الحارث جنوبالطائف اليوم الأحد ضمن زياراته التتبعية للمراكز والقرى التابعة لمحافظة الطائف. واطلع المحافظ وبصحبته مديرو الدوائر الحكومية على سير العمل ونسبة الإنجاز في مستشفى قيا العام، المتوقع أن يخدم أكثر من 60 ألف نسمة، إضافة إلى عابري طريق الجنوب. والتقى ابن معمر بالمشايخ والأهالي وتحدث مع مهندس المشروع، مُطالباً إياه الاستفادة من المُدة التي حددتها له وزارة الصحة لإنهاء أعمال مشروع المستشفى الذي كان مُتعثراً، وقدرها ستة أشهر وإلا سيغرم مبلغ 50 ألف ريال عن كل يوم يتأخر فيه، كما هو موضح في عقد المشروع المُبرم. وكان محيط وزارة الصحة بالرياض وكذلك الموقع المُقابل لمركز قيا جنوب محافظة الطائف قد شهدا في وقت سابق تجمعاً لأكثر من 100 شخص، يُمثلون مركز قيا من "أبو راكة وشقصان وقيا" وغيرها من المناطق التابعة للمركز يُطالبون بسرعة استكمال "مستشفى قيا بني الحارث العام" المُتعثر منذُ عشر سنوات. وكان العمل توقف في هذا المستشفى بأمر من المقاول. وطالب 72 شخصاً -من المشايخ والأعيان بالمنطقة من الذين حضروا لمقر وزارة الصحة في ذلك الوقت- بإنهاء ذلك التوقف للمُستشفى، المُقرر له أن يخدم أكثر من 50 ألف نسمة بالمنطقة يمثلون أكثر من 40 قرية يُعاني عدد منهم من المرض والإصابات والفشل الكلوي. والتقى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بعض المشايخ المُتجمعين، ووعدهم بحل المُشكلة بعد مُناقشة الأمر، لحين أن أصدر أمره المُبلغ للمقاول باستكمال أعمال المشروع المتعثر خلال مدة أقصاها ستة أشهر محددة، يتم فرض غرامة مالية في حال التأخر عن المادة عن كل يوم. وبدأ المقاول فعلياً استكمال مجريات العمل لإنهاء المشروع.