أعلن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود، اكتمال كل التجهيزات الخاصة بمراكز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الملك عبد العزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي لاستقبال ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات الطبية كافة لهم، حيث تم تجهيز جميع الأقسام الطبية بالمركز بالتجهيزات والمستلزمات اللازمة، إضافةً إلى تدعيم أقسام الأشعة بالأجهزة الحديثة التي تسهم في عملية الكشف المبكر على الأمراض والإصابات التي قد يتعرّض لها الحجاج القادمون عبر هذه المنافذ، ومن ثم التمكن من التدخل الطبي السريع لمعالجة الحالات. وأشار إلى أنه قد تم توفير جميع الأدوية واللقاحات الطبية التي تستخدم في هذه المرافق. وأوضح باداود أن وزارة الصحة دعّمت مركز المراقبة الصحية بالمطار ب 579 موظفاً وموظفة من مختلف مناطق المملكة؛ للعمل على خدمة حجاج بيت الله الحرام في التخصصات الطبية والفنية والوقائية كافة، إضافة إلى المثقفين الصحيين الذين يقدمون البرامج التوعوية الصحية للحجيج. وأشار إلى أن هؤلاء العاملين قد باشروا أعمالهم في المطار اعتباراً من الخميس الأول من شهر ذي القعدة وبدأوا في تقديم خدماتهم الطبية والوقائية لضيوف الرحمن الذين توافدوا على المطار منذ صباح الخميس حيث تم تطبيق الاشتراطات الصحية للوزارة على القادمين خلال موسم الحج والمعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، كما أن المراكز الصحية داخل مطار الملك عبد العزيز تعمل على مدار ال 24 ساعة يوميا.ًمن جهته، أوضح مدير مركز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة عبد الغني المالكي، أنه تم تكليف فريق من الممرضين والممرضات العاملين في المركز بتطعيم جميع العاملين في المطار من موظفي القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ضد الحمّى المخية الشوكية والإنفلونزا الموسمية. وأشار المالكي إلى وجود فريق طبي متخصّص يقوم بالكشف على الطائرات القادمة من البلدان الموبوءة بحمّى الضنك وحمّى الوادي المتصدّع والطاعون بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية بحيث يقوم هذا الفريق بالاطلاع على الشهادات الصحية التي تقدمها وسائط النقل والتي تؤكد قيامها برش الطائرة بالمواد الوقائية المطهرة قبل وصولها إلى أراضي المملكة؛ للتأكد من خلو الطائرة وركابها من الأمراض الوبائية والمعدية.